لم يعد رود خوليت، مساعدًا لدانى بليند، فى تدريب المنتخب الهولندى لكرة القدم، بعد أن دخل فى تراشق لفظى اليوم الجمعة، مع مسئولى الاتحاد الهولندى، بسبب متطلبات وظيفته، وذلك بعد يومين من إعلان توليه المنصب.
وقال هانز فان بروكلين، المدير الفنى للاتحاد الهولندى، إن خوليت، وعقب التراشق اللفظى، حول المنصب، لن يحصل على وظيفته؛ لأنه كان يريد أن يتولى تدريب المنتخب، بعد نهاية فترة بليند.
إلا أن أفضل لاعب فى أوروبا سابقًا، نفى أن يكون هذا أحد الأسباب فى فشل المفاوضات، وأضاف لمحطة إن.أو.إس الإذاعية الهولندية: "ما يقوله فان بروكلين ليس صحيحًا".
وتابع: "طلبت من الاتحاد، أن يمنحنى ورقة ضمانات تفيد بأنه بمجرد رحيل بليند عن المنصب سيكون بوسعى إعادة التفاوض على منصبى. قال فان بروكلين أن هذا أمر منطقى، إلا أنه رفض وضع هذا البند فى العقد".
وقال خوليت "53 عامًا"، إنه فوجئ أن الاتحاد الهولندى، لم يوافق على البند الخاص بالشرط الجزائى.
وأضاف: "لم أفهم السبب. وجود بند يمكنك من الرحيل، إذا ما تلقيت عرضًا أفضل هو أمر طبيعى فى عالم كرة القدم، الجميع يمتلك هذا البند فىعقده إلا أن فان بروكلين لم يوافق على ذلك".
كان خوليت، المرشح لخلافة ديك ادفوكات، الذى استقال بصورة مفاجئة الأسبوع الماضى ليتولى تدريب فناربخشه التركى، بعد ثلاثة أشهر عمل فيها مساعدًا لبليند، وقام ادفوكات بتفعيل الشرط الجزائى فى عقده.
وقال فان بروكلين "رتبنا لكل شىء. كان بوسعه مواصلة عمله التليفزيونى وعدم الحضور لكل اجتماع فنى. "لكننى لم أستطع الموافقة على طلبيه خاصة عقب ما حدث لنا مع ادفوكات".