توتي ملك روما يطفئ شمعته الأربعين.. تعرف على مسيرة وإنجازات أسطورة إيطاليا الخالدة

يحتفل اليوم ملك روما الايطالى فرانتشيسكو توتي، بعيد ميلاده الاربعين بعدما نجح منذ ساعات في تحطيم حاجز 250 هدف خلال مباراة روما ضد تورينو، وذلك قبل يومين من بلوغه سن الأربعين.

وعموما يملك توتي الآن في رصيده بكل فخر 306 هدف في 763 مباراة رسمية مع ناديه المحبوب روما.

لاعب الوسط هذا الذي كبر وترعرع في حي أبيو لاتينو لا يلعب فقط من أجل ألوان النادي، بل إنه يقاتل من أجلها ويعيش من أجلها ويمكن أن يفعل أي شيء تقريبا في سبيلها.

منذ بداياته بقميص روما سجل أهدافا وأرقاما قياسية بالجملة، إنه اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي وهدافه التاريخي.
كما يعتبر توتي اللاعب الأكثر تهديفا مع ناد واحد وأوحد في تاريخ كرة القدم الإيطالية.

كان المسؤولون عن متحف الشمع قد رأوا عام 2014 أن الوقت قد حان للقيام بلفتة تقدير وتكريم لتوتي. وأبدعت النحاتة فرانشيسكا رومانا دي نونزيو تمثال شمع للمتوج باللقب العالمي في دورة 2006 وهو معروض في المتحف.

وحتى خارج الحدود يحظى توتي باحترام كبير وهو ما تجلى ذلك خلال هذه السنة عندما دخل بديلا في الدقيقة 74 في مباراة ريال مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. وقد وقف حينها ملعب سانتياجو بيرنابيو احتراما له وصفق عليه بحرارة علاوة على أن مارسيلو وكاسميرو قاما بتحية توتي شخصيا على أرض الملعب. كان ذلك تعبيرا على تقدير كبير إزاء مشوار رياضي استثنائي.

بدأت قصة توتي مع منتخب إيطاليا عام 1998 في أودينيزي خلال مباراة تحضيرية ضد سويسرا (0-2). وفي غضون أشهر قليلة أصبح توتي العقل المدرب في الفريق الإيطالي خاصة خلال البطولة الأوروبية 2000 حيث انهزم الطليان في موقعة النهائي أمام فرنسا بسبب الهدف الذهبي 1-2.

غير أن الفترة التالية كانت أقل نجاحا لابن روما البار إذ لم يكن متألقا سواء في البطولة العالمية كوريا الجنوبية/اليابان في عام 2002 أو النهائيات الأوروبية التي أقيمت عام 2004 في البرتغال. وفي عام 2006 بذل مجهودات جبارة من أجل التعافي من كسر في عظم الشظية واستعادة لياقته ولم يترك بصمته في الكتيبة الإيطالية بالطريقة المعهودة. وكان قد صرح عام 2007 بعد 58 مباراة مع المنتخب الوطني (9 أهداف) بخصوص أكبر نجاحاته بالقميص الأزرق "أغادر الآن بعد فوز باللقب العالمي ومركز الوصافة في البطولة الأوروبية عام 2000 ولقب رفقة منتخب تحت 21 سنة".

توتي هو صانع ألعاب بمؤهلاته ساحرة، فهو يطلق تسديدات متسارعة ويركل الكرات بالكعب لكنه لم يكن إطلاقا يحب الجري كثيرا. يعرف دائما كيف يرسل تمريرات عبقرية ويبهر بنظرته الشاملة للعب. وعلق قائلا "كرة القدم شغف وبهجة. يجب علينا أن نحاول إبراز هذه الأحاسيس في جميع المباريات".

بما أن توتي لا يفكر بعد في الاعتزال مازال أمامه الوقت ليواصل إهداء ناديه المحبوب هذه البهجة الكروية الباذخة. وعندما تحين ساعة الرحيل سيتفرغ كليا لنشاطه الآخر. وقد أنشأ مع زوجته علامة تجارية للأزياء والملابس. "نيفر ويذاوت يو" (معك إلى الأبد). من الصعب أن يتخيل المرء أن المقصود هنا سيكون أحدا آخر غير روما.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;