يبدو أن جاريث ساوثجيت المدير الفنى المؤقت للمنتخب الإنجليزى استجاب لصافرات الاستهجان التى أطلقتها جماهير بلاده ضد واين رونى قائد "الأسود الثلاثة" فى مباراة مالطا أول أمس السبت بتصفيات كأس العالم، والتى انتهت بفوز إنجلترا 2: 0، بسبب الأداء السيئ الذى قدمه الجولدن بوى خلال اللقاء، وسيستبعده من مواجهة سلوفينيا غداً الأحد بالجولة الثالثة من التصفيات.
الأداء المتواضع لرونى لم يكن غريباً خاصة وأنه لم يعد فى مستواه خلال آخر موسمين، واستبعده بالفعل جوزيه مورينو المدير الفنى لمانشستر يونايتد من تشكيل الفريق فى آخر مباراة بالبريميرليج أمام ليستر سيتى، ولكنه واصل الظهور بشكل دون المستوى فى لقاء مالطا، وتعرض لهجوم حاد من الجماهير، خاصة بعدما مرر أحد لاعبى مالطا الكرة من بين قدميه.
وكشفت شبكة "سكاى سبورتس" من خلال أحد مراسليها القريبين من معسكر المنتخب الإنجليزى ويدعى "جيم وايت"، أن ساوثجيت قرر بالفعل استبعاد رونى من تشكيل المنتخب لملاقاة سلوفينيا، وأن الأقرب لارتداء شارة القيادة بدلاً منه سيكون إما جوردان هندرسون نجم ليفربول، أو جارى كاهيل مدافع تشيلسى، على أن يقوم إريك داير لاعب توتنهام بدور الجولدن بوى داخل الملعب كصانع ألعاب.
وتأتى مزاعم "سكاى سبورت" على الرغم من دفاع ساوثجيت عن رونى عقب مواجهة مالطا، عندما قال فى المؤتمر الصحفى إن الجولدن بوى يتجمل مسئولية كبيرة على عاتقه، وانه لا يستحق إطلاقاً أن يتعرض للهجوم بهذا الشكل من الجماهير، التى من المفترض أن دورها هو مساعدة المنتخب.