جاء قرار جلوس واين روني نجم المنتخب الإنجليزى على مقاعد البدلاء فى مباراة سلوفينيا بتصفيات المونديال، ليكون ذلك للمرة الأولى فى مباراة بالتصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى، منذ فترة طويلة، حيث كانت آخر مباراة شهدت ذلك فى تصفيات يورو 2004، عندما لعب الإنجليز أمام ليشتنشتاين فى 29 مارس 2003، وفازوا عليهم بهدفين مقابل لا شىء.
ونشر موقع "بليتشر ريبوت" الإنجليزى إحصائية طريفة، كشف من خلالها أن أشياء كثيرة تغيرت منذ آخر جلوس للجولدن بوى على مقاعد البدلاء، أبرزها أن صاحبا هدفا المباراة النجمين مايكل أوين وديفيد بيكهام اعتزلا كرة القدم منذ أعوام، فضلاً عن أن جاريث ساوثجيت المدير الفنى الحالى للمنتخب، كان ضمن التشكيل الأساسى لهذه المباراة.
واضطر ساوثجيت لاستبعاد روني من التشكيل الأساسى لمباراة سلوفينيا بعد الأداء السئ الذى قدمه فى المباراة السابقة أمام مالطا، والتى شهدت توجيه الجماهير الكثير من صافرات الاستهجان تجاهه.