فى اتجاه مغاير تماماً لما وجهته الجماهير الإنجليزية من صافرات استهجان ضد نجم المنتخب وقائده واين روني خلال مواجهة مالطا، بالجولة الثانية من تصفيات المونديال، إلا أن العكس تماماً من ذلك هو ما حدث فى مباراة اليوم بالجولة الثالثة من التصفيات أمام سلوفاكيا.
الجماهير الإنجليزية التى سافرت مع الأسود الثلاث إلى سلوفاكيا من أجل مشاهدة المباراة، ظلت تهتف فى المدرجات باسم روني، بعدما قرر جاريث ساوثيت المدير الفنى المؤقت للمنتخب، عدم الدفع به أساسياً، وإجلاسه على مقاعد البدلاء، مطالبين بمشاركته فى المباراة.
الغريب أن تلك الجماهير لم تهتف لروني فقط، ولكنها ظلت تهتف أيضاً باسم سام ألاردايس المدير الفنى السابق للمنتخب، والذى تمت إقالته من منصبه منذ أسابيع، بسبب تورطه فى جريمة رشوة، بينما ظلوا يقولون "سحقاً تليجراف".. "العدالة لألاردايس"، موجهين انتقاداتهم للصحيفة التى ورطت المدرب العجوز فى هذه الواقعة، قبل أن تفضح أمره، وتتسبب فى إقالته من منصبه.