أصدرت محكمة التاج بالعاصمة الويلزية كارديف، حكمها النهائى فى قضية الاغتصاب التى تورط فيها تشيد إيفانز لاعب مانشستر سيتى السابق، ليلة أمس الجمعة.
ذكرت صحيفة "ميرور" الانجليزية، أن تشيد إيفانز حصل على حكم براءته فى قضية الاغتصاب التى شنتها ضده فتاه كانت تبلغ من العمر 19 عاما فى مايو 2011، ليلة أمس الجمعة ،بعد أن استطاعت خطيبته ناتاشا ماسى الحصول على شاهد إثبات قبل عدة أسابيع، وتمت إعادة المحاكمة، منذ اسبوعين.
وأصدرت المحكمة حكمها ببراءة إيفانز بعد أن اعترف بأنه مارس الرذيلة مع تلك الفتاة ولكن بالتراضى بينهما، وأنه لم يغتصبها، وقال شاهد الإثبات أنه كان علاقة على الفتاة قبل أن تحدث تلك الواقعة، وانها كانت تطلب منه استخدام العنف معها، على عكس ما كانت متقدمه به بالبلاغ ضد إيفانز حيث أنها اتهمته باغتصابها وممارسة الرذيلة معها بعنف.
ورصدت الكاميرات خطيبة إيفانز التى كانت ترافقه فى جميع جلسات المحاكمة، بالرغم من علمها بخيانته لها، نظرا لأنه كان على علاقة بها قبل وقوع ذلك الحادث بعامين.
وكان ايفانز أمضى عامين ونصف فى السجن، على غرار حكم بسجنه لمدة 5 سنوات فى تلك القضية، وتمت إعادة محاكمته من جديد لإثبات دليل براءته منذ اسبوعين.
جدير بالذكر أن ايفانز انضم لنادى تشيسترفيلد الذى يلعب بدوري الدرجة الثانية الإنجليزى، في بداية الموسم الجاري وخاض 8 مباريات بصفوفهم، وأحرز 4 أهداف، ولكنه توقف عن المشاركة بالمباريات منذ فتح التحقيق فى القضية مجددا فى سبتمبر الماضى، ومن المتوقع أن يغيب عن المباراة المقبلة أيضا.