قدمت عصابة المافيا فى جزيرة صقلية الإيطالية خدماتها لماكسى لوبيز لاعب فريق تورينو، وأكدت له أنها من الممكن أن تساعده للانتقام من ماورو إيكاردى، قائد إنتر ميلان، والذى خطف منه زوجته ووالدة أطفاله الثلاث واندا نارا، وارتبط بها عاطفياً وأنجب منها طفلتهما فرانشيسكا.
كان إيكادرى أصدر من أيام كتاباً يسرد فيه سيرته الذاتية، وأوضح خلاله كيف اربتط بواندا نارا، مؤكداً أنه رآها لأول مرة مع زوجها وزميله السابق فى صفوف سامبدوريا ماكسى لوبيز.
ورغم أن العديد من التقارير أكدت أن إيكاردى خان لوبيز وخطف منه نارا، إلا أن قائد الإنتر وعشيقته نفيا الأمر تماماً.
ووفقاً لموقع "101 جريت جولز"، فقد أخبر صحفى إيطالى يدعى كارلوس مونتى محطة "راديو 10" الإذاعية الإيطالية أن عصابة المافيا فى صقلية مستعدة لمساعدة لوبيز للانتقام من إيكاردى.
وأوضح مونتى أن العصابة قالت لماكسى لوبيز: "هل تريد الانتقام من؟.. هل تريد أن نحطم قدميه؟.. هل تريده لا يستطيع أن يلعب كرة القدم مرة أخرى؟"، غير أن لوبيز رفض فكرة الانتقام من زميله السابق.
وعلقت نارا على الأمر عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلة: "مونتى لا يمكنه مجرد إجراء حوار مع إيكاردى.. ولا يمكنه أيضاً أن يتحدث مع أحد من المافيا.. عندما لا يكون هناك أنباء حقيقية الاختراعات تكون واضحة جداً".