حقق فريق ميلان فوزًا ثمينًا للغاية على حساب ضيفه يوفنتوس بهدف دون فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب "سان سيرو" فى قمة الجولة التاسعة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي.
المباراة صدمت يوفنتوس مرتين بعد نصف ساعة فقط، حيث كانت الصدمة الأولى بعدما تعرض نجم هجومه باولو ديبالا لإصابة فى الدقيقة 33 أجبرته على الخروج من الملعب، ونزول خوان كوادرادو بديلاً له.
الصدمة الثانية لليوفى كانت عندما سجل النجم ميراليم بيانيتش هدف التقدم فى الدقيقة 36 من ركلة حرة مباشرة، إلا أن الحكم نيكولا ريتزولى ألغاه بداعى وجود لاعبي اليوفى ليوناردو بونوتشى ومهدى بن عطية فى وضعية تسلل، لحظة تسديد بيانيتش للكرة.
ونجح ميلان فى خطف هدف الفوز بالمباراة من تسديدة صاروخية سددها النجم الصاعد مانويل لوكاتيلى فى الدقيقة 65 من زمن اللقاء، بعدما وصلته تمريرة من زميله سوسو، واقتحم بها منطقة الجزاء، قبل أن يسدد الكرة بقوة فى الشباك.
ويعتبر الهدف هو الثانى للاعب الشاب صاحب الـ 18 عاماً فى آخر 3 مباريات مع ميلان، ولكن المثير أن الهدفين الذين سجلهما جاءا من أول تسديدتين له على المرمى فى كل مشاركاته بالدوري الإيطالي.
ونجح جانلويجى دوناروما حارس ميلان المتألق فى التصدى لتسديدة خطيرة للغاية فى الثانية الأخيرة من المباراة، لينقذ شباكه من تلقى هدف التعادل، ويفجر المدرجات بفرحة عارمة، بعد الحفاظ على نقاط الفوز الغالى.
وتعد تلك المرة التى يخسر فيها يوفنتوس أمام قطبى ميلان "إنتر وإي سى" على ملعبهما فى موسم واحد منذ عام 2010، وذلك بعد هزيمته أمام إنتر ميلان فى 1 : 2 فى الجولة الرابعة، كما تعد المرة الأولى التى يفوز فيها إيه سى ميلان على يوفنتوس فى "سان سيرو"، بعد 3 هزائم متتالية.
بهذا الفوز الثمين فقز ميلان لوصافة ترتيب الدوري الإيطالي، بعدما رفع رصيده لـ 19 نقطة، خلف يوفنتوس المتصدر، والذى توقف عند 21 نقطة، فيما يأتى فريق روما الذى يضم النجم المصرى محمد صلاح فى المركز الثالث بـ 16، ويمكنه التساوى مع الروسونيرى حال فوزه غداً على باليرمو.