اتهمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، اللجنة الأولمبية الدولية بحدوث إخفاقات خطيرة، خلال عملية جمع عينات الرياضيين لإجراء اختبارات الكشف عن المنشطات خلال أولمبياد ريو دي جانيرو.
وقال تقرير نشره فريق مراقبة مستقل، في مدينة "مونتريال" الكندية، مساء أمس الخميس، إن موظفي مراقبة المنشطات في أولمبياد ريو كانوا يفتقدون للتدريب اللازم، إلى جانب النقص في المعدات المطلوبة لعملية الاختبار.
وأشار فريق المراقبين، إلى أن بعض الإخفاقات في أولمبياد ريو كانت خارج سيطرة اللجنة المنظمة، بينما ظهرت إخفاقات أخرى بسبب تقليص الميزانية والقوة التشغيلية.
واستغلت (وادا) التقرير أيضًا في تقديم توصيات، موضحة أن العاملين في المراقبة على المنشطات، الذين يرافقون الرياضيين خلال عملية سحب العينات، كانوا بحاجة إلى التدريب بشكل أفضل.
ورغم تلك الإخفاقات، أثنت (وادا) على معايير مختبر ريو، واصفة إياه بأنه إرث لحركة مكافحة المنشطات في قارة أمريكا الجنوبية.
وقال جوناثان تايلور، رئيس فريق المراقبة "رغم الأمور السلبية المتعلقة بالعاملين، والقيود التي فرضت على الموارد وكذلك الصعوبات اللوجستية، فقد كان هؤلاء المكلفون بتنفيذ البرنامج وخاصة المتطوعون يستحقون الكثير من التقدير".