وصف رئيس الشركة التى كانت مسئولة عن تأمين أولمبياد ريو 2016، نجاح شركته فى تأمين دورة الألعاب الأولمبية الماضية بمثابة "انتصار للشعب البرازيلى" وحذر من صعوبات تأمين الأولمبياد المقبلة فى طوكيو 2020 بسبب موقع مقاراتها.
وفى تصريحات له فى مدريد حيث شارك فى منتدى للصناعة الرياضية، أوضح ليو جليسير، رئيس الشركة، أن نجاح تأمين أولمبياد ريو يكمن فى "الجهد الاحترافى للغاية" الذى بذلته الشركة رغم عدم تلقى الدعم من جانب حكومة البلد اللاتينى التى كانت فى خضم أزمة داخلية، بالإضافة إلى دعم شعب البرازيلى الذى يهوى الرياضة بحسب قوله.
وأشار إلى أن المجمع الأولمبى فى ريو الذى ضم أكثر من 250 ألف شخص فى مكان واحد سهل عملية تأمين المكان مثلما حدث فى أولمبياد لندن وبرشلونة، على عكس الوضع القائم فى طوكيو التى ستستضيف دورة الألعاب المقبلة وتتوزع مقارتها الأولمبية فى أنحاء المدينة مما يصعب من مهام تأمين الحدث الرياضى وهو ما يعنى وجود مزيد من نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل المقرات ومزيد من الازعاج للزائرين.
يذكر أن تلك الشركة تولت من قبل مهام تأمين أولمبياد بكين 2008 وأثنيا 2004 وسيدنى 2000 وبرشلونة 1992.