منح قاض بمدينة نيويورك إطلاق سراح بكفالة قدرها 290 ألف دولار للهندورى ألفريدو هاويت، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى لكرة القدم (كونكاكاف) والنائب السابق لرئيس الاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، المتهم فى عدد من قضايا الفساد.
وقال الهندورى، الذى لن يطلق سراحه إلا فى حالة دفع الكفالة، فى أقواله الخميس إنه ينحدر من عائلة "متواضعة" وأن الممتلكات التابعة لزوجته لم تأت عن طريق الفساد، وإنما إرث عائلى.
كما أكد أن دخله يأتى من مبلغ التقاعد الذى يحصل عليه فى هندوراس كأستاذ جامعى سابق، وقيمته 1700 دولار شهريا، وأن لديه عدة حسابات بنكية لا تزيد بأى حال عن عشرة آلاف دولار.
ورغم أن النيابة كانت تطالب بكفالة قيمتها نصف مليون دولار، اعتبر القاضى روبرت ليفى أن 290 ألف دولار قيمة "معقولة"، لضمان تجنب هروب هاويت، وهى المخاوف التى أفصحت عنها النيابة منذ بداية القضية.
وبالفعل من بين الشروط الواجبة على هاويت تسليم جواز سفره، وهى النقطة التى حاول دفاعه دون جدوى التهرب منها، بالإشارة إلى حاجته إلى الوثيقة من أجل السفر من نيويورك إلى ميامى لزيارة أقارب له يقيمون هناك، وسيكون على هاويت الإقامة فى منزل ابنته وهو يرتدى سوار إلكترونى من أجل مراقبة تحركاته.
وكان الرئيس السابق للكونكاكاف قد وافق على تسليمه من سويسرا إلى الولايات المتحدة فى السادس من يناير الجارى، بعد اعتقاله فى البلد الأوروبى يوم الثالث من ديسمبر الماضى.
ويخضع الفيفا منذ مايو الماضى لتحقيق من قبل القضاء الأمريكى، بتعاون من جانب سويسرا، التى تجرى بدورها تحقيقات أخرى، مما أسفر حتى الآن عن اعتقال العديد من قياداته.