حفل العديد من المواجهات النارية بين فريقى يوفنتوس وروما فى "ديربى العواصم"، بالعديد من المشاكل العدائية والأحداث المثيرة للجدل، والتى تلقى بظلالها قبل لقاء الفريقين، مساء اليوم السبت، على ملعب "يوفنتوس ارينا"، ضمن منافسات الجولة الـ21 من عمر مسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو".
وتبقى حادثة موسم 1980/1980 هى الأشهر والأبرز فى تاريخ مواجهات الفريقين، حيث كانت المباراة قادرة على تحديد هوية الفائز بلقب البطولة، حيث ينفرد السيدة العجوز بالترتيب بفارق نقطة واحدة، عن الذئاب، وذلك قبل انتهاء الموسم بثلاث مباريات.
بدأت المباراة بين روما ويوفنتوس بحذر دفاعى كبير، لم يتمكن نجوم الفريقين من هز الشباك وإحراز هدف التقدم، وصولا إلى الدقيقة 80 من زمن المباراة، عندما بدأ كارلو أنشيلوتى المدير الفنى السابق لريال مدريد، هجمة للجيالوروسى وصلت إلى تورونى الذى وضعها فى مرمى حارس السيدة العجوز العملاق دينو زوف، معلنة تقدم ذئاب روما والاقتراب أكثر من اللقب.
لكن الحكم الأكثر إثارة للجدل باولو بيرجامو، لم يريد أن تكتمل فرحة نجوم الفريق الضيف، ليلغى الهدف بداعى التسلل، وتنتهى المباراة بالتعادل السلبى، ويبقى هذا الهدف الملغى هو الأشهر فى تاريخ ديربى روما ويوفنتوس.
وحسم "السيدة العجوز" اللقب إثر هذه النتيجة، بعد فوزه فى مباراتين، فيما تعادل روما فى مباراة وفاز فى واحدة، ليضيف اليوفى لقبا جديدا إلى خزائنه، لكنه جاءت بعد ذلك آراء المحللين والخبراء لتؤكد صحة الهدف، وهو ما أشعل ديربيات الفريقين بعد ذلك خاصة مع إحساس جماهير روما بتعرضهم للظلم.