قال ايفان توزو، نائب رئيس نادي شابيكوينسي البرازيلي إن حالة من الحزن والأسى خيمت على أجواء ملعب النادى، بعد تحطم الطائرة التى كانت تقل الفريق الأول لكرة القدم في كولومبيا مما أسفر عن مقتل 75 شخصا.
وقال توزو فى مقابلة مع شبكة "جلوبو" التليفزيونية: "اللاعبون كانوا سعداء للغاية، لا يمكننا تصديق ما حدث، إنه يوم مفعم بالحزن".
وتطرق توزو إلى الحديث عن الأجواء، التي خيمت على ملعب النادي "أرينا كوندا"، الذي هرع إليه منذ الساعات الأولى للصباح عائلات الضحايا وأنصار الفريق والعاملين بالنادي، بالإضافة إلى اللاعبين، الذين لم يسافروا على متن الطائرة المنكوبة.
وأضاف قائلا: "لم نكن نتوقع هذا الأمر أبدا، زوجات اللاعبين هنا يتعرضن للإغماء ويبكون، كل اللاعبين تقريبا لديهم أبناء صغار، هذ أمر محزن للغاية".
وفيما يتعلق بالخطوات التي سيتخذها النادي، أشار توزو قائلا: "لا نعرف ما سنفعله الآن، شابيكوينسي يجب أن يستمر، الآن علينا أن نحضرهم جميعا ونحدد هوية الجثث".
ولقى ساندرو لويز، رئيس نادي شابيكوينسي، حتفه في الحادث، مما جعل توزو المسؤول الأول في الوقت الراهن.
ولم يصدر شابيكوينسي أي بيان رسمي حتى الآن عن الحادث، واكتفى بنشر مقطع مصور للفريق على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع عبارة "هذه هي الصورة الأخيرة لمحاربينا".