كشف إيفان توزو، نائب رئيس نادى شابيكوينسى أن رئيس الاتحاد البرازيلى، ماركو بولو دل نيرو، طلب منه بأن يعد فريقاً لخوض مباراة المرحلة الأخيرة فى الدورى البرازيلى، فى 11 ديسمبر الجارى.
وأوضح توزو من خلال مؤتمر صحفى عقده فى مقر النادى أمس الأربعاء حقيقة ما دار بينه وبين رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، حيث قال: "لقد تكلمت مع دل نيرو حول الموضوع، لقد قال لى أنه يجب أن نلعب هذه المباراة، يجب أن تكون احتفالاً كبيراً، وأجبته بأننا لا نمتلك 11 لاعباً".
ولكنه قال لى إننا نمتلك لاعبين لم يسافروا مع الفريق ولدينا لاعبين ناشئين، وأنه لا يهم هوية من سيخوض المباراة وأن اللقاء يجب أن يكون احتفالاً كبيراً، لأن مدينة تشابيكو ونادى شابيكوينسى يستحقان هذا".
ولم يقرر شابيكوينسى حتى الآن إذا كان سيلعب هذه المباراة، التى كان من المقرر إقامتها مطلع الأسبوع المقبل، ولكن بعد الحادث المفجع، الذى تعرض له النادى البرازيلى، تم تأجيلها مع مباريات الأسبوع الأخير إلى 11 من الشهر الجارى، وكان أتلتيكو مينيرو قد طالب فى خطاب رسمى بإلغاء المباراة، وقال فى خطابه: "بدافع إنسانى بحت فنحن ضد إقامة اللقاء".
وحسم نادى بالميراس لقب الدورى البرازيلى لصالحه قبل الجولة 38 والأخيرة، فيما يحتل شابيكوينسى المركز التاسع وضمن تأهله إلى بطولة كأس سودامريكانا الموسم المقبل، ولكنه لا يمتلك أى فرصة للتأهل إلى بطولة كأس ليبيرتادوريس، إلا إذا اتخذ اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، قراراً آخر بمنحه لقب بطولة سودامريكا للعام الجارى، ويحتل أتلتيكو مينيرو المركز الرابع فى جدول الترتيب وتأهل إلى بطولة كأس ليبيرتادوريس.
وفيما يتعلق بطلب العديد من الفرق بخوض مبارياتهم فى المرحلة الأخيرة من الدورى البرازيلى مرتدين قميص شابيكوينسى، أفاد موقع "جلوبو سبورت" بأن الاتحاد البرازيلى لكرة القدم لا يرى أى مشكلة فى هذا الأمر.