أعلن تابارى فازكيز، رئيس أوروجواى، الذى يقوم بزيارة لإسبانيا هذه الأيام، أنه سيتخذ الإجراءات الضرورية لإنهاء العنف فى كرة القدم فى بلاده بشكل نهائى.
وطالب فازكيز، القضاء فى بلاده بتطبيق القانون بكل حزم مع كل المسئولين عن الأحداث الخطيرة، التى وقعت يوم الأحد الماضى، وأسفرت عن إلغاء مباراة كلاسيكو الدورى المحلى بين ناديى بينيارول وناسيونال.
ومن المقرر أن يعقد فازكيرز اجتماعات مع وزرائه لدى عودته إلى بلاده الأسبوع المقبل، وخاصة مع وزير الداخلية، المسئول عن حماية الأمن الداخلى، ليبحث معه الإجراءات الضرورية اللازمة لحل مشكلة العنف فى الملاعب نهائيا.
وأكد فازكيرز أن أعمال الشغب، التى وقعت الأحد، كانت بهدف إحداث اضطرابات وتم التحضير والإعداد لها مسبقا، وأن بعض من المسئولين فى نادى بينيارول ساهموا فى وقوعها.
وقال فازكيرز "الشخص الذى ألقى قنبلة الغاز البالغ وزنها 13 كيلوجراما كان محاطا ببعض الأشخاص، الذين كانوا يحتفون بما يقوم به"،ويرى فازكيز أن الأفراد، الذين يمارسون العنف فى كرة القدم، ليسوا "أطفال رضع ولكن هناك مصالح اقتصادية ومافيا، لهذا يجب التعامل مع الأمر بكل قوة".
وحققت السلطات القضائية فى أوروجواى منذ يوم الاثنين الماضى وحتى اليوم مع ثمانية أشخاص، من بينهم شاب يبلغ من العمر 26 عاما، حيث أكدت السلطات أنه من ألقى قنبلة الغاز من أعلى أحد المدرجات إلى خارج الملعب، حيث تواجد عدد من أفراد الشرطة، إلا أن أحدا لم يتعرض للإصابة.