يحتفل لويس سواريز، مهاجم برشلونة الإسبانى بعيد ميلاده الـ29 اليوم، وهو على قمة هدافى الدورى الإسبانى حتى الآن برصيد 18 هدفا فى موسمه الثانى مع الفريق الكتالونى.
ويقدم لويس سواريز موسما رائعا مع برشلونة ليس فقط بتسجيل الأهداف بل بصناعة الأهداف لزملائه فى البلوجرانا، ونستعرض فى التقرير التالى أسباب التألق الرهيب لسواريز مع برشلونة هذا الموسم.
العلاقة الرائعة مع ميسي ونيمار
سواريز وجد فى برشلونة الإسبانى ما فقده بصفوف ليفربول الإنجليزى بوجود ثنائى رهيب بجواره ليس دانييل ستوريدج أو رحيم سترليج بل أفضل لاعب فى العالم ليونيل ميسي، وصاحب برونزية حفل الكرة الذهبية بالعام الجارى، نيمار وهو ما سهل عليه تقديم أفضل ما لديه، والعلاقة الرائعة بين MSN هى أهم أسباب تألقه.
عدم وجود ضغوطات
سواريز يمتلك هدوءا ذهنيا كبيرا فى برشلونة ولا يتعرض لضغوطات جماهيرية أو إعلامية كما كان يتعرض له فى إنجلترا أثناء تواجده فى ليفربول، أم الآن فكل التركيز مع ميسي ورونالدو بالنسبة للصحافة والجماهير فى إسبانيا.
تراجع مستوى رونالدو
التألق الرهيب لسواريز بالموسم الجارى، بفضل المستوى المتواضع لمنافسه الأول على لقب الهداف والحذاء الذهبى، البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد.
واستغل سواريز مستوى رونالدو المتواضع لينفرد بصدارة هدافى الليجا بفارق هدفين عن البرتغالى حتى الآن.