أغرب تقاليد عمالقة أوروبا قمصان أرسنال تنافس جنسية لاعبى بلباو

هناك عدة أندية على مستوى العالم فى كرة القدم ترفض هجرة مبادئها التى أنشأت من أجلها وصارت عليها لفترة طويلة على مر التاريخ، وقررت أن تعيش وتلتزم بها دون التحريف فيما نصت عليه بنودها تحت أى ظرف يمر عليه النادى. "انفراد" يرصد 5 أندية لا تزال تحافظ على مبادئ أقيمت من أجلها.. باسك بلباو أحد أقوى أندية الدورى الإسبانى وقاهر الكبار يرفض فكرة ضم أى لاعب من خارج أقليم الباسك الذى يقع فى منطقة شمال إسبانيا، وهذا الفكر المتُشدد كروياً لم يعق تقدم النادى الذى لم يسقط طوال تاريخه من دورى الدرجة الأولى "الليجا"، وخرج من بلباو عدد من أبرز المواهب أمثال خافى مارتينيز وفيرناندو لورينتى وأندير هيريرا. تيكى تاكا برشلونة البارسا واحد من عملاقة الليجا والحائز على لقب البطولة الموسم الماضى فى عام الثلاثية ومتصدر جدول الترتيب لموسم 2016 متفوقاً على ريال مدريد وأتليتيكو مدريد، يشتهر بطريقة لعب معينة أطلق عليها اسم "تيكى تاكا" فيقدمون كرة حديثة الاحتفاظ بالكرة والنقل السريع بطريقة 3/4/3 والتى تقودهم دائما إلى الألقاب والإنجازات وكان يوهان كرويف أول من اعتاد على تطبيقها هذا النمط من اللعب المعروف باسم "الكرة الشاملة". قميص أرسنال قميص نادى أرسنال الإنجليزى شهد على مر التاريخ تعديلات كثيرة فيظهر الجانرز بالقميص دون أكمام ومباراة أخرى يرتدى التيشيرت كاملاً، لكن بحث كثيرون عن السر فى هذا الأمر، لكن اكتشفوا أن السبب فى هذا هو "الكابتن" الذى حينما يرتدى طقم المدفعجية يسير على نهجه باقى اللاعبين، وفى إحدى المباريات قام ماتيو فيلامينى بمخالفة القائد وقام بقطع "كُم" قميصه ليصبح دون أكمام مما عرضه لتوبيخ كامل من أرسين فينجر المدرب الأسطورى.

برنابيو مدريد يسير نادى ريال مدريد منذ نشأته على التعاقد مع النجوم أصحاب القيمة المالية الكبيرة والتى تم تسميتها "Galacticos" أى غالية الثمن وهو سياسة متبعة وأسلوب رائد داخل المرينجى طوال تاريخه فدائما ما يبحث الملكى عن النجوم العمالقة، وكان ضم زين الدين زيدان ولويس فيجو والبرازيلى رونالدو وجاريث بيل وكريستيانو رونالدو وعدد من أبرز النجوم الذين قاموا بارتداء قميص لوس بلانكوس أكبر دليل على هذا. لن تمشى لوحدك ليفربول واحد من أعرق الأندية الإنجليزية يسير على أنشودة المجد "لن تمشى وحدك" والتى يرددها دائما جماهير الريدز داخل مدرجات الأنفيلد وهى كلمات تربط النادى بعلاقة عاطفية مع جماهيره والذى تظل وراءه حتى تحقيق لقب البريميرليج الغائب من موسم 1989 /1990 والعودة إلى منصات التتويج من جديد.