اتهمت حكومة بوليفيا شركة طيران لاميا الفنزويلية البوليفية بالمسئولية عن حادث سقوط الطائرة التى كانت تقل فريق شابيكوينسى البرازيلى لكرة القدم متجهة لمدينة ميديلين الكولومبية، وأودى الحادث بحياة 71 من ركابها ونجاة ستة منهم
وقال وزير المواصلات البوليفى ميلتون كارلوس فى تصريح لقناة بوليفيا اليوم الأربعاء، إن المسئولية المباشرة عن سقوط الطائرة تقع على عاتق شركة طيران لاميا وقائد الطائرة، مضيفًا أنه كان من الممكن تزويد الطائرة بالوقود فى مطار مدينة كوبيا شمال بوليفيا أو فى العاصمة الكولومبية بوجوتا، ونفد الوقود من الطائرة وتحطمت فى منطقة جبلية على مشارف مدينة ميديلين الكولومبية أواخر نوفمبر الماضي.
ويجرى الادعاء العام فى بوليفيا تحقيقاته فى الحادث والتى طالت الآن رئيس هيئة الطيران البوليفية وإدارة المطار حسبما أوضح كارلوس الذى أشار إلى أن الرجلين متهمان بالتقصير فى أداء واجباتهما والإهمال الجنائى.
وكانت السلطات البوليفية قد ألقت القبض فى وقت سابق على مدير وثلاثة موظفين بشركة تأجير الطيران البوليفية "لاميا" التى كانت تشغل الطائرة التى سقطت وقت وقوع الحادث.
وقال ممثل الادعاء إيفان كوينتانيلا لوسائل الإعلام إن المدير العام للشركة، جوستافو فارجاس، وثلاثة من الموظفين سيخضعون للاستجواب بتهمة الإهمال الجنائى جراء الحادث.
وجاء القبض على المسئولين بالشركة بعد مداهمة مكاتبها فى سانتا كروز دى لا سييرا شمالى بوليفيا التى اقلعت منها الطائرة المنكوبة فى 28 نوفمبر فى طريقها إلى ميديلين فى كولومبيا.
كما سحبت حكومة بوليفيا التصريح الممنوح لشركة "لاميا" للطيران على خلفية مأساة تحطم طائرتها فوق الأراضى الكولومبية.
وذكر وزير النقل البوليفى ميلتون كارلوس أنه فضلاً عن ذلك تمت إقالة قيادات هيئة الطيران الوطنية فى البلاد، وبرر الوزير هذه الخطوة بالقول: "لقد قررنا أن نبدأ تحقيقا متكاملاً لا يكون للقيادات تأثير فى توجيهه".
كانت الطائرة أقلعت من نادى تشابيكوينسى البرازيلى لكرة القدم الذى كان لاعبوه متوجهين للمشاركة فى المباراة النهائية لكأس أمريكا الجنوبية ضد فريق أتليتكو ناسيونال بمدينة ميديلين.