أصبح المنتخب الإيطالى يمتلك جيلا رائعا من اللاعبين الشباب أصحاب المواهب النادرة، بعد أن اقترب الجيل الحالى بقيادة بوفون وكيللينى ودى روسى من تسليم الراية لهم خلال المرحلة المقبلة.
ومر المنتخب الإيطالى بفترة صعبة رأى أغلب المحللون أن أسطورة الآتزورى على وشك الانهيار، قبل أن يظهر عدد من اللاعبين الشباب هذا الموسم مواليد الفترة ما بعد التسعينيات ويلغون تلك الفكرة، فى محاولة لتصحيح أوضاع الكرة الإيطالية على المستوى القارى والدولى، وهم:
الحارس الشاب جيانلويجى دورناروما مواليد 1999 وهو خير خليفة للأسطورة الحالى جيانلويجى بوفون، والذى اقترب من الاعتزال، حيث من المتوقع أن تكون بطولة كأس العالم المقبلة 2018 بروسيا الأخيرة له.
ويتساوى مع دوناروما فى العمر، مدافع إنترميلان الواعد بينامونتى، وكذلك مهاجم جنوى بيترو بيلليجرى.
بخلاف الثلاثى يوجد كالديراوكونتى وجالياردينى موالد 1994، وأليساندرو فلورينزى نجم روما من مواليد 1991، وبالتأكيد المهاجم الخطير أندريا بيلوتى وهو حديث الصحف الإيطالية فى الوقت الحالى من مواليد 1993.
https://www.youtube.com/watch?v=Ty79CDJxAC4
وفى خط الوسط أيضا يوجد فيراتى نجم وسط باريس سان جيرمان الفرنسى من مواليد 1992 وإنسينى مواليد 1991.
وفى خط الدفاع يوجد كل من روجانى ورومانيولى مواليد 1994 و1995، ودى تشيليو مواليد 1992، وكذلك كاتالدى وبيناسى، وجونيور تشيرش مواليد 1997.
أشارت شبكة "ميدياست" الإيطالية، إلى أن هؤلاء اللاعبين سيبلغون كامل النضج فى عام 2020 ويصبح للمنتخب الإيطالى كتيبة قوية للغاية، تساهم فى إعادته لمنصات التتويج العالمية.
