بدأ ماركو سيلفا مسيرته التدريبية مع هال سيتى المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى أحمد المحمدى، بالفوز فى كأس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم أمس السبت، لكن المدرب البرتغالى يأمل فى عودة الجماهير الغائبة إلى مساندة الفريق فى مسعاه لتفادى الهبوط من الدورى الممتاز.
وفى أول مباراة لأحدث مدربى الدورى الإنجليزى الممتاز تفوق سيلفا على بول كليمنت مدرب سوانزى سيتى بالانتصار 2-صفر بفضل هدفين ابل هرنانديز وجوش تيمون.
ورغم أن الفوز فى الدور الثالث للكأس يمثل بداية مثالية لسيلفا، فإن مشهد المدرجات الخالية فى استاد هال سيتى لم يكن جيدًا بالتأكيد فى ظل مقاطعة عدد كبير من المشجعين للمباراة احتجاجا على ملاك النادى.
وتم تسجيل حضور 6608 مشجعين بينهم عدد قليل من الجماهير التى جاءت من ويلز لمشاهدة المباراة بين اخر فريقين فى ترتيب الدورى الممتاز وهو ما أثار حزن سيلفا.
وقال سيلفا الذى لم ترحب الجماهير بتعيينه خلفا لمايك فيلان: "من المهم بالنسبة لى أن تثق الجماهير فى الفريق لأننا بحاجة لمساعدة".
وأضاف "من أجل تغيير مركزنا وموقفنا نحن بحاجة لذلك.. أتمنى أن يكون فى المباراة القادمة ضد بورنموث المزيد من الناس هنا لمساندتنا".
وكانت أول قرارات سيلفا صحيحة فأشرك البديلين هرنانديز العائد من الإصابة وتيمون البالغ عمره 17 عاما ليهز الاثنان الشباك.
وفى الجانب الآخر كان كليمنت على دراية بالمشوار الصعب، الذى ينتظر فريقه فى يوم وصفه بأنه مخيف بالنسبة له.
وقال: "كنت أتوقع عددا أكبر من الجماهير وأجواء أكثر إثارة. وجدت الأمر غريبا للغاية. ربما كان الأمر أكثر غرابة بالنسبة لهال. الاستاد كان فى غاية الهدوء" مرجحًا أن يكون فريقه تأثر بحالة السكون فى المدرجات.