أكد نجم كرة القدم البرازيلي جيفانيلدو فييرا دو سانتوس "هالك" لاعب فريق شنجهاي الصينى أن القارة الآسيوية شهدت تطورا ملموسا على صعيد اللعبة وأن الصين والشرق الأوسط ومناطق آسيوية أخرى ستكون معاقل كروية قوية في السنوات القادمة لأن هناك استثمارات كبيرة.
وأوضح اللاعب البرازيلي الموهوب أنه يعتقد بأن بطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها فى قطر ستكون مدهشة بكل المقاييس.
ويتميز دو سانتوس بتسديدات صاروخية وبنية جسدية هائلة. ومنذ ظهوره فى الملاعب ، أطلقت عليه الجماهير لقب "هالك" نسبة للممثل الشهير لوي فيريجنو الذى لعب دور هالك في فيلم"إنكريدبل هالك" .
وفى المقابل ، يتميز هالك خارج أرض الملعب بالهدوء كما تعلو الابتسامة وجهه دائما.
وأكد هالك، فى مقابلة مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر للمونديال خلال تواجده بالعاصمة القطرية الدوحة مع فريقه شنجهاي، ردا على سؤال عن اللاعب الذي يتمنى أن ينضم لفريقه من بين الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو : "أختار ميسي ورونالدو ونيمار أيضا، نحن الأربعة يمكن أن نلعب فى خط الهجوم معا".
ويدرك هالك الأهمية المتزايدة لكرة القدم الآسيوية حيث أكد على نمو كرة القدم فى مختلف أنحاء القارة بعد انتقاله إلى شنجهاى العام الماضي.
وقال النجم البرازيلي الشهير: "أعتقد أن القارة شهدت تطورا مهما على الصعيد الكروي وهو أمر يضمن المزيد من الاستثمارات فى البنية الأساسية الرياضية، ستصبح آسيا والصين والشرق الأوسط معاقل كروية قوية فى السنوات القادمة لأن هناك استثمارات كبيرة".
وأكد هالك أن العالم في 2022 سيرى شغفا كرويا يضاهي ما تشهده بلاده البرازيل التى تتنفس كرة قدم وخاصة حين عاش التجربة خلال نهائيات كأس العالم 2014 التي استضافتها بلاده: "كانت بلا شك تجربة فريدة حين استمر المشجعون في ترديد النشيد الوطنى بعد أن توقفت الموسيقى، حينها، تشعر بقشعريرة في جسدك، وحينها شعرت أنه يتعين على بذل قصارى جهدى على أرض الملعب".
وأضاف: "أعتقد أن الأمر سيحدث في قطر أيضا، كأس العالم يمثل حافزا دوليا لكرة القدم كما كان الأمر في اليابان والبرازيل وفي روسيا وفي كل الدول، حين يقام كأس العالم، يتوقف العالم ويتوقف كل شيء في البلاد، الكل يعانق الآخر، سواء كان كبيرا أو صغيرا، الكل يترك كل شيء ليستمتع بالمستديرة الساحرة".