يعود روبينيو، لاعب ريال مدريد السابق، لتشكيلة منتخب البرازيل لأول مرة منذ أكثر من عام، من أجل مواجهة كولومبيا في مباراة ودية سيخصص عائدها لعائلات ضحايا طائرة فريق شابيكوينسي.
وسيبلغ روبينيو، لاعب أتلتيكو مينيرو، عامه الـ33، يوم المباراة الودية، وانضم للتشكيلة إلى جانب زميله السابق في فريق سانتوس دييجو الذي يرتبط حاليًا بفلامنجو، وكذلك دودو مهاجم بالميراس.
وكتب روبينيو، لاعب مانشستر سيتي السابق، على "تويتر" عن اللقاء الذي يقام في 25 يناير في ريو دي جانيرو: "اللعب مع البرازيل في يوم عيد ميلادي، يمثل أكبر هدية وهو شرف عظيم".
ووافق تيتي، مدرب البرازيل على عدم استدعاء اللاعبين المرتبطين بأندية أوروبية، وسيذهب عائد المباراة لضحايا عائلات شابيكوينسي بعد حادث تحطم طائرة في نوفمبر في كولومبيا.
وقُتل أكثر من 70 شخصًا، وتقريبا كل لاعبي وأفراد الجهاز الفني لفريق شابيكوينسي، قبل اللعب في ضيافة أتليتيكو ناسيونال، في نهائي كوبا سودامريكانا، ونجا 6 أشخاص فقط من الحادث.
وقال تيتي، الذي ضم 5 لاعبين من منتخب البرازيل الفائز بأولمبياد ريو، إن هذه فرصة مناسبة لتقييم اللاعبين الجدد، لكن أكد أن النتيجة لن تشغله كثيرًا.
وأضاف: "النتيجة غير مهمة. إذا كانت هناك مباراة سأخوضها دون اهتمام بالنتيجة، فستكون هذه المباراة. هذه المباراة من أجل الناس".
كما اختار تيتي ضم ثنائي جريميو، المكون من لوان ووالاس والحارس ويفرتون ولوان مدافع فاسكو دا جاما.
وستقام المباراة الدولية في الملعب الأولمبي في ريو وستمثل تجربة أخيرة للبرازيل قبل استئناف تصفيات كأس العالم واللعب في ضيافة أوروجواي في 23 مارس ثم استضافة باراجواي بعد خمسة أيام.
وسيخوض شابيكوينسي، مباراته الرسمية الأولى منذ الحادث بعد يوم واحد من هذه المباراة الودية، حيث سيواجه جوينفيل في بطولة محلية.