شكك نادى باستيا الفرنسى، اليوم الأحد، فى اتهامات المهاجم الإيطالى ماريو بالوتيلى لاعب نيس، بشأن تعرضه لهتافات عنصرية من مشجعى الأول، خلال المباراة التى جمعت بين الفريقين، الجمعة، وانتهت بالتعادل الإيجابى (1-1) بالدورى الفرنسى.
قال مسئول من إدارة باستيا، أنتونى أجوستينى، فى تصريحات نشرتها صحيفة (ليكيب) اليوم: "أود أن يتم وضع عناصر ملموسة على الطاولة.. بالوتيلى يتحدث عن مشجعى باستيا، ولكننا لا نعلم إلى من يشير.. يقول أن الأمر كان طيلة اللقاء. ولكن خلال لقطات المباراة لا يتضح ذلك".
واعتبر أجوستينى أنه من الظلم أن يتهم جمهور باستيا بالعنصرية بسبب "مشجع أو مشجعين اثنين" متطرفين، وألمح إلى أن اللاعب أسمر البشرة كان محبطا بسبب النتيجة وبسبب أدائه مع نيس.
وكان بالوتيلى (26 عاما) قد ندد أمس عبر حسابه على موقع (إنستجرام) بتعرضه لهتافات عنصرية.
وقال المهاجم الإيطالى: "هل من الطبيعى أن يقلد مشجعو باستيا صيحات القرود طوال المباراة وألا يقول أى شخص من لجنة الانضباط أى شيء؟ هل العنصرية شرعية فى فرنسا أم فى باستيا فقط؟ أن كرة القدم رياضة رائعة، ولكن جماهير باستيا يقللون منها. لقد كان هذا مخجلا".
وتفاعلت رابطة دورى كرة القدم الفرنسى مع هذا الأمر أمس السبت ببيان، لم تشر فيه إلى حادثة بالوتيلى على وجه التحديد.
وجاء فى البيان: "اعتبارا من يوم الخميس ستحلل لجنة الانضباط الأحداث عبر تقارير تكميلية تقدمها الأندية"، وأعربت رابطة الدورى عن اسفها للوقائع التى جرت فى مباراة باستيا ونيس دون أن تحددها.