اقترب سوق الانتقالات الشتوية فى البريميرليج من غلق أبوابها، حيث تنتهى فترة التعاقدات فى الأول من فبراير المقبل، واختارت شبكة "ESPN" الأمريكية، خمسة لاعبين من لاعبى البريميرليج يعانون من ضغطاُ كبيراً من أجل استعادة سمعتهم الجيدة والمحافظة على أماكنهم فى الفرق التى يلعبون لها، وهم :
مروان فيلايني- رمز معاناة مانشستر يونايتد
يرمز البلجيكى مروان فيلاينى إلى حقبتى المعاناة فى مانشستر يونايتد سواء مع المدير الفنى السابق دايفيد مويس أو الحالى لويس فان جال.
فقد كان فيلاينى هو التعاقد الوحيد الذى أبرمه يونايتد فى موسم التعاقدات الكارثى صيف 2013 قبل بداية موسم مويس مع الشياطين، وظهر اللاعب البلجيكى تائهاً فى منتصف الملعب.
مع قدوم فان جال كان من الممكن لمروان أن يرحل قبل بداية موسم 2014-2015، ولكن إصابته منعت رحيله عن الفريق، ومع قدوم ربيع 2015 وهى الفترة التى تعد الأفضل للمدرب لويس فان جال ارتفع مستوى فيلاينى بعدما لعب فى مركز الجناح الهجومى الأيسر مع الفريق، ثم انخفض مستواه بشدة مرة أخرى هذا الموسم مع عودته لمنتصف الملعب بالتزامن مع قرب رحيل مدربه فان جال، ليكرس رمزيته للحقبتين.
لذا فمن شبه المؤكد أن يتم التخلى عن فيلاينى من قبل لويس فان جال أو أى مدرب قادم.
إيدين هازارد- العلاقة مع تشيلسى THE END
منذ 12 شهراً، كان هازارد هو فتى البريميرليج الأول، وإسهاماته فى طريق تشيلسى نحو اللقب جعلت من مدربه السابق جوزيه مورينيو يضعه فى مقارنة مع ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو.
لكن جائزة أفضل لاعب فى البريميرليج التى حصل عليها الموسم الماضى تبدو بعيدة للغاية عنه هذا الموسم، فاللاعب الشاب لم ينجح فى تسجيل هدف واحد لفريقه حتى الآن، و يشارك على فترات إما بسبب الإصابة أو لأسباب فنية.
هازارد ليس الوحيد الذى قل مستواه فى بداية الموسم، فالفريق بأكمله كان فى حالة يرثى لها، لكن سقوطه كان هو الأكثر بشاعة، وتطور العلاقة الرائعة بينه و بين مدربه السابق مورينيو إلى النقيض تماماً ربما لخصت علاقة مورينيو مع الفريق ككل الآن ارتبط اسم هازارد بريال مدريد الإسبانى، ومن المرجح أن يوافق البلوز على بيع هازارد للاستفادة من المقابل الماضى فى جلب مدير فنى نهاية الموسم.
نبيل بنطالب- من نجم الشباك فى توتنهام إلى منبوذ
يحقق توتنهام نتائج واعدة هذا الموسم تحت قيادة ماوريسيو بوتشيتينو، لكن كان هناك لاعب توقع له الجميع بأن يكون نجم الفريق الأول هذا الموسم لم ينجح فى أن يرتقى لسقف التوقعات،فالإصابات المتكررة لم تساعد الجزائرى نبيل بنطالب فى حجز مكان أساسى له مع الفريق خاصة بعد ظهور الثنائى ديلى ألى و إريك دير بشكل جيد وتحول موسى ديمبلى من لاعب عادى إلى القلب النابض لمنتصف ملعب السبيرز.
فى الصيف الماضى وقع بنطالب عقداً لمدة خمس سنوات فى وقت كان كلا من باريس سان جيرمان و يوفينتوس يرغبان فى ضمه، وبعد المعاناة فى المباراة الافتتاحية أمام مانشستر سيتى خرج بنطالب من تشكيلة الفريق الأساسية ثم عانى من إصابة عند عودته للمشاركة مرة أخرى أبعدته عن المشاركة حتى نوفمبر.
لذا فإن إصاباته المتكررة و فورمة زملائه العالية منعته مراراً من العودة للتشكيل الأساسي، لذلك فيبدو أن السبيرز لا يحتاجونه الآن بعد أن أصبح منبوذاً .
بابولو زاباليتا ضائع فى مانشستر سيتى والسبب باكارى سانيا
صرح مانويل بيللجرينى الأسبوع الماضى قائلا:" أظن أن زاباليتا كان لاعباً فى الفريق، والآن هو لاعب هام، وفى المستقبل سيستمر بكونه لاعب هام مع الفريق".
لكن جماهير مانشستر سيتى عليها التعود على عدم رؤيتها لفتاها المفضل يملأ الجبهة اليمنى بأسلوبه المعتاد، بسبب باكارى سانيا الذى احتل الجبهة اليمنى للسيتيزنز هذا الموسم مستغلاً إصابات زاباليتا المتكررة، وزاباليتا الذى لعب 7 مباريات فقط هذا الموسم يجد صعوبة فى العودة للتشكيلة الأساسية أمام سانيا الجاهز فنياً و بدنياً.
لذا فمع تقارب السن بين سانيا 32 عاماً و زاباليتا 31 عاماً، يبدو ان بيلليجرينى فى طريقه للإحتفاظ باللاعب الأكثر جاهزية.
كريستيان بينتيكى .. كسر نظارة كلوب العلامة الوحيدة مع ليفربول
يبدو أن بينتيكى الذى انضم فى الصيف الماضى لن يستطيع ترك علامة مميزة لدى جماهير الريدز سوى أنه هو اللاعب الذى كسر نظارة يورجن كلوب بعد احتفال الفريق المجنون بهدف آدم لالانا فى الثوانى الأخيرة امام نورويتش يوم السبت.
ورغم ان كلوب سامحه على ذلك، فإنه من المرجح أن لا يسامحه على أداءه الضعيف للغاية الذى يقدمه منذ بداية الموسم، أو على الأقل منذ تولى المدرب الألمانى المسئولية، وهو الأداء الذى جعل كلوب يبدأ به فى مبارتين بكأس الاتحاد الانجليزى بجانب بعض الاحتياطيين و لاعبى فرق الشباب، بينما فى المباريات الكبرى يفضل كلوب الاعتماد على روبيرتو فيرمينيو.
ورغم قيمة الصفقة العالية فإن بينتيكى لم يفعل حتى الآن ما يجعله جديراً بها و باللعب تحت قيادة يورجن كلوب