أنفقت الأندية الصينية أكثر من 450 مليون دولار على الانتقالات الدولية العام الماضى، وهو ما يزيد بمرتين ونصف المرة عن العام الذى سبقه، وفقا لتقرير أصدرته شركة تابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة.
وأثارت ثورة الإنفاق - التى تضمنت انتقالات ضخمة للاعبين كبار مثل أوسكار لاعب وسط تشيلسى ومنتخب البرازيل والأرجنتينى كارلوس تيفيز - الدهشة حول العالم وسببت حالة من الانزعاج.
كما أدت لانتقادات حادة من مسئولين ووسائل اعلام محلية، وهو ما دعا الصين لتشديد قواعد عدد اللاعبين الأجانب، الذين يحق لهم المشاركة فى المباريات المحلية.
وقال تقرير الشركة التى تدير نظام انتقالات اللاعبين فى العالم، إن الأندية الصينية ضمت 159 لاعبا فى صفقات انتقال دولية عام 2016.
وأضاف التقرير أنه تم إنفاق 451.3 مليون دولار مقابل 168.3 مليون دولار فى 2015، كما يزيد المبلغ بسبعة أضعاف عن حجم الإنفاق فى 2013.
وقال التقرير أن المبلغ يزيد بحوالى 344% عن بقية آسيا مجتمعة، وهو ما تم وصفه من قبل العديد من المتابعين والخبراء بالجنون
وتحتل الصين الان المركز الخامس من حيث الانفاق على الانتقالات الدولية وراء انجلترا والمانيا واسبانيا وايطاليا وتفوقت على فرنسا والبرتغال وروسيا وفقا للتقرير
وقال التقرير أن "الطبيعة السريعة لهذا النمو لا سابق لها" مضيفا أن الانفاق "يقتصر تقريبا" على لاعبين قادمين من أندية اوروبية
وفى المجمل قال التقرير أن ما مجموعه 4.79 مليار دولار أُنفق على الانتقالات الدولية حول العالم العام الماضى بزيادة بلغت 14.3 % عن العام السابق
وبلغ عدد الانتقالات الدولية 14591 مقابل 13601 فى 2015
وأنفقت الأندية الانجليزية 1.37 مليار دولار وهو أكثر من ضعف انفاق المانيا صاحبة المركز الثانى والبالغ 576.4 مليون دولار.