استبعد الاتحاد الإيطالى لكرة القدم الحكم نيكولا ريتزولى من إدارة مباريات الجولة 24 من الكالتشيو، بعدما أثار جدلاً كبيرًا، بسبب قراراته التحكيمية أثناء إدارته لديربى إيطاليا بين يوفنتوس وإنتر ميلان فى قمة الجولة السابقة.
وانتقدت جماهير إنتر ميلان الحكم ريتزولى بشدة، متهمين إياه بالتلاعب فى النتائج، بعدما رفض احتساب ركلتى جزاء لفريقهما، وفى تقريره أدان نجمى النيراتزورى ماورو إيكاردى وإيفان بيريسيتش، بسبب اعتراضهما عليه، ليستجيب الاتحاد الإيطالى لوجهه نظره ما عرضهما للإيقاف مباراتين.
ولم تتوقف القرارات المثيرة للحكم ريتزولى عند ذلك فقط، حيث إنه احستب تسللاً على بيريسيتش، وبعد أن قام أليكس ساندرو لاعب اليوفى بتمرير الكرة لزميله جورجيو كيللينى من ركلة حرة أخطأ الأخير ومررها ضعيفة، ليقطعها إيكاردى وينفرد بالحارس المخضرم بوفون، إلا أن الحكم أطلق صافرته مطالبًا بإعادة اللعبة بدون أي سبب مقنع ليمنع إنتر من تسجيل هدف سهل، ما جعل الصحف العالمية تصف ما حدث بالجنون، وتشير إلى وجود شبهة تلاعب جديدة فى نتائج مباريات الكالتشيو.
وردًا على ذلك أعلن مشجعو الإنتر أنهم سيقومون بمظاهرة احتجاجية بالمناديل البيضاء، أثناء مباراة النيراتزورى أمام ضيفه إمبولى، يوم الأحد المقبل، اعتراضًا على ريتزولى، فى الوقت الذى أعلن فى الاتحاد الإيطالى عن حكام الجولة المقبلة، ولم يدرج بينهم اسم ريتزولى.