كافأت السلطات المحلية فى كولومبيا الطفل الصغير يوهان راميريز ابن الـ 15 عاماً، على شجاعته الكبيرة، ومساهمته فى الكشف عن تحطم طائرة فريق شابيكوينسى البرازيلى، التى تحطمت قبل وصولها لمدينة "ميديلين" الكولومبية، فى نوفمبر الماضى، أثناء توجهها ببعثة الفريق، لخوض ذهاب نهائى بطولة "كوبا سود أمريكانا".
وبحسب موقع "جول" يقيم راميريز فى كوخ صغير بالجبال مع عائلته فى مدينة "لا يونيون" بمقاطعة أنتيوكيا، وكان هو أول شخص يكتشف الحادث المؤلم، الذى وقع بالقرب من منزله، إلا أنه ساهم بشجاعة كبيرة فى إنقاذ حياة 6 ركاب من أصل 77 راكباً كانوا على متن الطائرة.
ونجح الطفل بمعاونة والده فى مساعدة رجال الإسعاف والإطفاء على الوصول لموقع الطائرة، بسبب معرفتهما بالمكان جيداً، وساهم فى إنقاذ حياة 6 ركاب، من بينهم 4 لاعبين، توفى أحدهم بعد ذلك متأثراً بجراحه، فى الوقت الذى توفى فيه باقى أعضاء الفريق والجهاز الفنى.
و تكريماً له قامت السلطات المحلية بتكريم راميريز الذى لقبه الجميع بـ"الملاك الصغير"، حيث قاموا بنقله هو وعائلته إلى منزل جديد، وقاموا بدهانه باللون الأخضر تيمناً بألوان قميص شابيكوينسى، كما قاموا بفرش المنزل بالكامل من الداخل، و جلبوا له الكثير من المأكولات والمشروبات، لتكون أفضل هدية للطفل الصغير.