فاز فريق اللاجئين الذي نافس في أولمبياد ريو 2016، وضم عشرة رياضيين من دول مثل سوريا وجنوب السودان، بجائزة لوريوس للإلهام الرياضي، اليوم الاثنين.
وقالت العداءة الكينية تيجلا لوروبي، رئيسة بعثة فريق اللاجئين في مؤتمر صحفي بموناكو "هذه الجائزة من أجل 65.4 مليون شخص مشرد حول العالم لا يمكنهم العودة لبلادهم بسبب النزاعات".
وأضافت "كل فرد ملهم بفريقنا تفوق على الأزمات وتحمل رحلات لا يمكن وصفها ليصل إلى خط البداية".
وضم الفريق رياضيين من سوريا والكونغو وإثيوبيا وجنوب السودان، وكان أحد أبرز العلامات في ألعاب ريو دي جانيرو، ونافس ضمن رياضات العاب القوى والسباحة والجودو.
حضر المؤتمر، اليوم السباح السوري رامي أنيس، الذي خاطر بعبور البحر من تركيا إلى اليونان، بعد ترك مدينته حلب لينتهي به المطاف في بلجيكا.
وقال أنيس في بيان عبر لوريوس "الرياضة تعطي فرصة للجميع وما حدث في ريو أظهر للجميع حول العالم ممن يعانون من أزمات ويشعرون بالخوف أن الأمل لا يزال موجودا".
ولم تحدد اللجنة الأولمبية الدولية إن كانت سترسل فريقا آخر للاجئين في أولمبياد طوكيو 2020.