استعاد عماد متعب، نجم النادى الأهلى، ذاكرة التهديف من جديد فى الدورى العام بعد غياب طويل، حيث نجح المهاجم المخضرم فى هز شباك المقاولون العرب، بالمباراة التى حسمها المارد الأحمر لصالحه بثنائية نظيفة، مساء اليوم، الأحد، ضمن منافسات الأسبوع التاسع عشر من عمر المسابقة.
سنوات طويلة من العطاء للثنائى متعب وتوتى
ويعيش متعب ظروف متشابهة بشكل كبير مع النجم الإيطالى فرانشيسكو توتى، قائد روما الإيطالى، حيث يمثل الثنائى قيمة كبيرة فى أنديتهم بعد الإنجازات والسنوات الطويلة من العطاء مع المارد الأحمر و"الذئاب" على الترتيب.
عدم الاعتماد بشكل أساسى على متعب وتوتى
لا يعتمد حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، بشكل أساسى على متعب خاصة فى الفترة الأخيرة، وهو ما يقوم به أيضا لوتشيانو سباليتى مدرب روما مع القائد توتى، لكن الثنائى دائما ما ينجح فى إثبات نجومية وتألق كبيرين حتى فى حال مشاركتهما لدقائق قليلة فى المباريات وهو ما تكشف عنه الأرقام والإحصائيات.
متعب القناص وجلاد الحراس
نجح متعب فى تسجيل هدف التقدم للأهلى فى مواجهة المقاولون العرب بعد دقيقة من مشاركته بدلا من وليد سليمان، كما أحرز المهاجم المخضرم صاحب الـ34 عاما ثلاثة أهداف "هاتريك" خلال مشاركته فى 35 دقيقة فقط بمواجهة الألومنيوم التى حسمها المارد الأحمر لصالحة بسداسية نظيفة فى كأس مصر.
توتى منقذ روما
كما يتقمص توتى دور المنقذ فى مشاركاته القليلة بقميص روما فى الموسم الحالى، أبرزها عندما سجل هدف الفوز القاتل للجيالوروسى عقب الاعتماد عليه فى الشوط الثانى فى شباك سامبدوريا، من ركلة جزاء فى الدقيقة "90+3"، فى الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، كما صنع هدف التعادل بالمباراة التى انتهت بنتيجة 3/2 لزميله دجيكو.
أخر مواسم توتى وغموض موقف متعب
ويخوض توتى آخر مواسمه كلاعب مع نادى العاصمة الإيطالية والـ25 فى مشواره الحافل بقميص روما، فيما ينتهى عقد عماد متعب مع الأهلى بنهاية الموسم الجارى أيضا لكن لم يتم حسم ملف تجديده حتى الآن.