أكد سامى خضيرة، لاعب يوفنتوس الإيطالى، أن فريقه يمكنه إنهاء انتظار دام 21 عاماً والفوز ببطولة دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة هذا الموسم، وذلك بعد الفوز 2-صفر على مضيفه بورتو فى ذهاب ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء.
وشارك البديلان ماركو بياتسا ودانى ألفيس ليسجلا هدفين ويكسرا مقاومة عشرة لاعبين من بورتو فى ثلاث دقائق ونصف فى الشوط الثانى، بعد طرد أليكس تيليس لاعب صاحب الأرض فى الشوط الأول.
وقال خضيرة، رغم تأكيده أن المواجهة لم تحسم بعد أن لديه شعورا جيدا حول فرص يوفنتوس فى الفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1996.
وقال لاعب الوسط الألمانى لشبكة بى.تى سبورت التليفزيونية، "فى بعض الأوقات يكون لديك شعور ما وفى هذا العام لدى شعور جيد للغاية، لكن للأسف هناك سبعة أو ثمانية فرق لديها نفس الشعور". مضيفا، "يجب علينا العمل والتقدم إلى الأمام بتركيز شديد، وأعتقد أننا يمكننا الوصول إلى هدفنا."
ونقل يوفنتوس، متصدر دورى الدرجة الأولى الإيطالى، سيطرته المحلية إلى أوروبا وقدم أداءً قوياً أمام بورتو لينهى سلسلة بلا هزيمة استمرت 20 مباراة لصاحب الأرض على ملعبه.
لكن خضيرة يعتقد أنه من المبكر جداً الحديث عن حسم المواجهة، قائلا، "نعلم أن كرة القدم غريبة ويمكن حدوث أى شىء، كما شاهدنا فى مانشستر (عندما حول مانشستر سيتى تأخره مرتين ليفوز 5-3 على موناكو)، المواجهة لم تحسم بعد."
وهذا هو الفوز الرابع على التوالى ليوفنتوس خارج ملعبه، ونجح فى هز الشباك فى آخر 23 مباراة بكل البطولات.
وقال خضيرة الفائز باللقب فى 2014 مع ريال مدريد، "لعبنا 90 دقيقة بهدوء وصبر، لذا فهذه نتيجة جيدة قبل مباراة الإياب.
وأضاف خضيرة، "من الصعب لعب 11 ضد عشرة لاعبين، خاصة على هذا المستوى، حيث من الصعب كسر حالة التعادل، نجحنا فى هز الشباك فى وقت متأخر لكننا لم نفقد السيطرة على الإطلاق"، ويحل بورتو ضيفا على يوفنتوس فى مباراة الإياب يوم 14 مارس المقبل.