استقل نادى شابيكوينسى البرازيلى أمس، الأحد، أولى رحلاته الجوية بعد حادثة الطيران المفجعة، التى وقعت فى 28 نوفمبر الماضى، وأودت بحياة 71 شخصا، من بينهم 42 من لاعبى وقيادات النادى.
وبعد أن تغلب بهدفين نظيفين على نظيره كريسيوما فى بطولة دورى ولاية "سانتا كاتارينا" البرازيلية، استقل فريق شابيكوينسى طائرة خاصة إلى ساو باولو، ثم سافر من هناك على متن طائرة تجارية أخرى إلى مدينة "ماركايبو" الفنزويلية، حيث يلتقى غدا، الثلاثاء، أتلتيكو زوليا فى بطولة كأس ليبيرتادوريس.
ويخوض شابيكوينسى للمرة الأولى فى تاريخه منافسات بطولة كأس ليبيرتادوريس، بعد أن قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، عقب الحادث الأليم، منحه لقب بطولة كأس سودأمريكانا.
وسقطت الطائرة، التى كانت تقل بعثة الفريق البرازيلى إلى كولومبيا لخوض نهائى بطولة كأس سود أمريكانا أمام أتلتيكو ناسيونال، وأسفر الحادث عن مقتل 19 لاعبا و14 شخصا من الجهاز الفنى، إضافة إلى 9 من القيادات الإدارية، بخلاف الصحفيين وطاقم الطائرة.
ومن أجل منافسات بطولة كأس ليبيرتادوريس، أعد شابيكوينسى فريقا جديدا بالكامل يضم 26 لاعبا، بعد أن فقد معظم لاعبيه فى الحادث المروع، ويلعب الفريق البرازيلى فى المجموعة السابعة مع أندية زوليا (فنزويلا)، وناسيونال (أوروجواى)، ولانوس (الأرجنتين).