قال أوليفر نيجلى، رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إن روسيا شرعت فى إجراء إصلاحات تهدف للتصدى لتعاطى المنشطات المحظورة رياضياً، لكن هذه الإصلاحات ليست سريعة بما يكفى للقضاء على المخالفات.
وكشفت الوكالة العالمية، فى أواخر العام الماضى، عن التقرير الثانى لتحقيقات ريتشارد مكلارين، والذى كشف عن تفشى تعاطى المنشطات فى روسيا، فى ظل تغطية على هذه المخالفات طوال ما يزيد عن خمسة أعوام.
وأقدم الاتحاد الدولى لألعاب القوى واتحادات دولية أخرى على منع رياضيين روس من المنافسة فى بطولات عالمية إلى أن يتم الالتزام بالمعايير والإجراءات الدولية فى هذا الصدد.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) عن نيجلى أن الإصلاحات الروسية "لا تجرى بالسرعة التى كنت أريدها لكنها جارية."
وكشف تقرير مكلارين أيضاً عن استفادة أكثر من ألف رياضى روسى يتنافسون فى الدورات الأولمبية بأنواعها من نظام التغطية المنهج على مخالفات المنشطات فى بلادهم.
واعترفت روسيا على لسان كبار مسئوليها بما فى ذلك الرئيس فلاديمير بوتين بالتقصير فى التصدى لتعاطى المنشطات، لكنها تنفى إشراف الدولة على هذه المخالفات والتغطية عليها.
وردا على سؤال عن دورة بيونجتشانج الأولمبية الشتوية المقبلة، والتى ستقام فى كوريا الجنوبية فى 2018 قال نيجلى، "نحن نعمل معهم أملا فى وضع الأمور فى نصابها وتطبيق نظام موثوق به فى روسيا خلال الأشهر المقبلة."
وأضاف نيجلى، "سنرى أين وصلت جهودهم مع اقتراب موعد الدورة الشتوية، لا تزال أمامهم بضعة أشهر للإصلاح والكرة الآن فى ملعبهم وهم يعرفون المطلوب منهم".