رغم رحيله عن صفوف ريال مدريد الإسبانى قبل نحو عامين، ما زال حارس المرمى الإسبانى الدولى إيكر كاسياس قادراً على صناعة التاريخ، وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية، من خلال عروضه القوية مع بورتو البرتغالى.
وشهدت مباراة بورتو مع مضيفه أروكا أمس الجمعة فى الجولة 25 من الدورى البرتغالى، رقماً قياسياً جديداً ومثيراً لكاسياس لم يحققه من قبل على مدار حياته الاحترافية، التى استمرت نحو عقدين حتى الآن.
وقاد كاسياس فريقه بورتو للفوز الساحق 4-0 على مضيفه أروكا، لتكون المباراة الخامسة على التوالى والـ16 التى يحافظ فيها كاسياس على نظافة شباكه خلال مباريات الدورى البرتغالى هذا الموسم.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية اليوم السبت، إلى أن كاسياس يشعر بالسعادة فى بورتو، وهو ما يصرح به دائماً فى أى مقابلات صحفية وإعلامية، كما يؤكد عليه فى تواصله مع أنصار النادى وأنصاره من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
ويشير كاسياس إلى أن السبب فى هذه السعادة هو الهدوء، الذى يتمتع به فى بورتو، وعدم تسليط الأضواء عليه بعد مباريات الفريق.
وقد يكون هذا هو السبب أيضاً فى تألق كاسياس مع بورتو، للدرجة التى ظهرت معها كثير من المطالبات للمدرب جولين لوبيتيجى، المدير الفنى للمنتخب الإسبانى، بإعادة كاسياس إلى التشكيلة الأساسية للفريق فى الفترة المقبلة، بعد الاعتماد الأساسى فى الفترة الماضية على ديفيد دى خيا حارس مانشستر يونايتد الإنجليزى.
ويستطيع كاسياس تعزيز الرقم القياسى الذى حققه أمس (16 مباراة دون اهتزاز الشباك فى الدورى البرتغالى)، إذ لا تزال للفريق 9 مباريات أخرى متبقية فى الدورى البرتغالى هذا الموسم.