يستضيف منتخب ألمانيا نظيره الإنجليزى فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم، على ملعب سيجنال إيدونا بارك في دورتموند، فى مباراة دولية ودية ستكون بمثابة التكريم لنجم المانشافت لوكاس بودولسكي الذي سيخوض مباراته الـ1300 والأخيرة مع الفريق.
بودولسكى نجم ودية ألمانيا وإنجلترا
ويعتبر بودولسكى (31 عامًا)، لاعب جلطة سراي التركي، من الشخصيات الرياضية المرموقة في المنتخب الألماني منذ 2004، وقطع معه عدة مراحل مضيئة توجها بإحراز لقب كأس العالم 2014 في البرازيل، رغم أنه لم يلعب دورًا أساسيًا فى نجاح فريق المدرب يواكيم لوف.
من جهته، قال بودولسكى الذي سيحمل شارة القائد: "هذا مؤثر، لا يمكنك طلب أكثر من ذلك".
وتابع اللاعب الذي سينتقل في نهاية الموسم إلى فيسيل كوبي الياباني: "سيكون ظهوري الأخير جميلاً، لكن لحظة حزينة بالنسبة إلى.. أنا سعيد للحصول على فرصة توديع الجماهير".
غيابات المنتخب الألمانى
ويغيب حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير عن التشكيلة التي ستواجه إنجلترا ثم أذربيجان ضمن تصفيات مونديال 2018 في روسيا، واستدعى حارس باريس سان جرمان الفرنسي، كيفن تراب بدلا منه، ويشكو قائد المنتخب نوير (30 عامًا) من اصابة في ربلة الساق، ويغيب أيضًا عن ألمانيا لاعبا وسط بوروسيا دورتموند ماركو رويس وماريو جوتزه، كما لم يستعد مدافع بايرن ميونيخ جيروم بواتنغ لياقته الكاملة.
تغييرات فى تشكيل المنتخب الإنجليزى
وفى الجانب الإنجليزى، ضم المدرب جاريث ساوثجيت المهاجم المخضرم جرميان ديفو (34 عامًا)، نتيجة عدم استدعاء واين روني (مانشستر يونايتد)، واصابة هاري كاين (توتنهام) ودانيال ستاريدج (ليفربول).
ويعود لاعبو مانشستر يونايتد فيل جونز، لوك شاو وماركوس راشفورد إلى التشكيلة، فيما يغيب عنها مهاجم أرسنال ثيو والكوت.
وتستقبل إنجلترا الأحد ليتوانيا ضمن تصفيات مونديال روسيا.
تاريخ مواجهات ألمانيا وإنجلترا
وتبحث ألمانيا عن فوز أول على أرضها في مواجهة غريمتها منذ 1987، علمًا بأن إنجلترا سحقتها 5-1 في ميونيخ عام 2001 بثلاثية للمهاجم مايكل أوين.
وفى اللقاء الأخير بينهما العام الماضي، تقدمت ألمانيا 2-صفر عن طريق طوني كروس وماريو جوميز، قبل أن ترد إنجلترا بثلاثية عبر هاري كاين وجيمي فاردي ثم إريك داير في الدقيقة الأخيرة.
ومن اللقاءات البارزة بين المنتخبين فوز ألمانيا 4-1 في دور الـ16 من مونديال جنوب أفريقيا 2010، عندما ألغى الحكم الأوروجوياني خورخي لاريوندا هدفًا صحيحًا للإنجليزي فرانك لامبارد، عندما كانت النتيحة 2-1، كان أحد الأسباب المباشرة في اعتماد تكنولوجيا خط المرمى في وقت لاحق.
كما تأهلت ألمانيا الغربية إلى نهائي مونديال 1990 بفوزها على إنجلترا 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، والى نصف نهائي مونديال 1970 بفوزها عليها 3-2 بعد التمديد.
ويعتبر نهائي مونديال 1966 الأشهر بينهما، عندما فازت إنجلترا 4-2 بعد التمديد وأحرزت لقبها العالمي الوحيد. آنذاك أيضًا، احتسب الحكم هدفا للانكليزي جيف هورست بكرة ارتدت من العارضة الى خط المرمى، لا يزال محط جدل واسع حتى اليوم.