حذر الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أن عدم التحرك والتصدي للإساءات التي يتعرض لها الحكام في مباريات الهواة والدرجات الأدنى، ربما يؤدي إلى نقص في أعداد الحكام على المستوى العالمي.
وقال كولينا الذي أدار المباراة النهائية لكأس العالم 2002 بين البرازيل وألمانيا إن تعرض الحكام للإساءات اللفظية والبدنية في مباريات الهواة يمثل تهديدا فعليا.
وأضاف في تصريحات لشبكة سكاي الرياضية "هذه مشكلة عالمية يتعين علينا التصدي لها.. يتعين علينا التحرك بأسرع ما يمكن."
وأردف الحكم الايطالي المخضرم قائلا: "هناك عدد هائل من الحكام يعملون في كل أسبوع على مستوى بطولات الهواة والدرجات الأدنى.. وللأسف وبدلا من إظهار الاحترام الكبير لهؤلاء الجنود المجهولين فإنهم يتعرضون للإساءة اللفظية والبدنية أحيانا."
ورحب كولينا بالمبادرات الهادفة إلى تحسين معاملة الحكام قائلا: "الكثير من الاتحادات الوطنية لكرة القدم تقود حملات في هذا الاتجاه مثل الاتحاد الانجليزي كما يدعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا الدعوة لاحترام كرة القدم وليس الحكام فقط."
واختتم كولينا (57 عاما): "أعرف أن الأمر ليس سهلا لكن لابد من التحرك والقيام بشيء. وبالتأكيد كرة القدم على المستوى الأول يجب أن تكون مثالا تقتدي به المستويات الأقل ومستويات الهواة."