يستأنف المنتخب الإنجليزي، مشواره في التصفيات الأوروبية غدًا الأحد، بمجموعة جديدة من اللاعبين، أملاً في بناء هوية تقوده إلى مونديال 2018 وما هو أكثر من ذلك.
ويلتقي المنتخب الإنجليزي، تحت قيادة مدربه جاريث ساوثجيت، غدا مع نظيره الليتواني على استاد ويمبلي بدون لاعبين، أمثال جاري كاهيل وجوردان هندرسون وستوريدج، كما خرج القائد السابق واين روني من قائمة الفريق.
جاري كاهيل الذي حمل شارة قيادة المنتخب الإنجليزى في المباراة الودية أمام ألمانيا يوم الأربعاء الماضي، سيغيب عن مواجهة ليتوانيا للإيقاف.
وقال ساوثجيت أنه لم يحدد بعد هوية قائد الفريق خلال مباراة الغد، ولكن بصرف النظر عن خياراته فإن المدرب واثق من أن فريقه المعدل بات جاهزًا لبناء هوية جديدة تنفض أغلال الإخفاقات السابقة.
وقال ساوثجيت لصحيفة "إيفنينج ستاندارد" بعد أن تحول فريقه لطريقة لعب 3/4/3 أمام ألمانيا "النتائج لا تأتي على الفور ولكن الناس يرون هوية واضحة إلى ما نحاول القيام به من خلال طريقة اللعب".
وأضاف: "كنا سنشعر بالإحباط إذا لم نكن مؤثرين ولكننا نجحنا في هذا الشق، فيما يتعلق بالناحية الذهنية وطريقة اللعب".
وتابع: "الانتصارات ستأتى ولكن الاختبارات مثل هذه في غاية الأهمية".
وتولى ساوثجيت تدريب منتخب الأسود الثلاثة خلفًا لروي هودجسون، الذي خسر منصبه بعد خروج الفريق من يورو 2016 بفرنسا على يد منتخب آيسلندا.
وبعد ولاية مؤقتة استمرت أربع مباريات حصل المدافع الإنجليزي السابق على المنصب بشكل دائم، وبدأ بالفعل يكشف عن الكثير من الخطط للمستقبل.
وأوضح ساوثجيت "أريد أفكار جديدة وأفكار جديدة للتفكير.. لقد حققنا النجاح في جميع الرياضات الأخرى ببلادنا ولكننا نفتقد تقريبا إلى قطعة من ذلك، كرة القدم هي محور القيادة ولكننا ندرك أنها أصعب رياضة يمكنك تحقيق النجاح بها".
وبعد قرار استبعاد روني أكد ساوثجيت أنه لا يشعر بالقلق بشأن هوية القائد الجديد.
وأضاف: "لقد قلت في الماضي أنني أريد أن أطور الكثير من القادة.. لقد فعلنا ذلك مع جاري ، أدرك أنه لن يلعب يوم الأحد وبالتالي هي فرصة لاقتسام المسئولية".
وتابع: "أنه أمر يأخذ حيز من تفكيري، لكنه ليس شيء غاية في الأهمية بالنسبة لي، واثق من أن اللاعبين يتطورون ولديهم القدرة على تحمل المسئوليات".
ويستعد رحيم ستيرلينج نجم مانشستر سيتي للعودة لصفوف المنتخب الإنجليزي بعد تعافيه من الإصابة.
ومن المرجح أن يشارك المدافع جون ستونز المواجهة امام ليتوانيا منذ البداية، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء خلال المباراة أمام ألمانيا.