نجح المدرب البرازيلى أدينور ليوناردو باتشى المعروف بـ"تيتى"، فى قيادة منتخب بلاده نحو انتزاع بطاقة التأهل الأولى لقارة أمريكا الجنوبية فى مونديال روسيا 2018.
وقاد تيتى المنتخب البرازيلى نحو تحقيق ثورة كروية على كل المستويات، وإعادة السليساو لعصره الذهبى، حيث قاد السامبا نحو التربع على جدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، بعد أن تولى المهمة فى يونيو الماضى وكان المنتخب وقتها يحتل المركز السادس غير المؤهلة لكأس العالم.
نجح تيتى فى قيادة المنتخب البرازيلى نحو تحقيق 8 انتصارات متتالية فى تصفيات المونديال، ليصبح الرقم القياسى الأفضل على مر العصور، متجاوز الانتصارات الستة التى حققها السامبا فى تصفيات كأس العالم 1970.
كيف تحول منتخب البرازيل فى تلك الفترة القصيرة التى تولى خلالها تيتى تدريب الفريق؟!.. السطور التالية قد تجيب على السؤال
مفاتيح نجاح تيتى مع البرازيل
أكد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أن الاستقرار على الخطة التكتيكية المفضلة (4-1-4-1) هى أهم مفاتيح تألق البرازيل مع تيتى.
وعزز تيتى فكرة القيادة الجماعية، حيث حمل شارة قيادة البرازيل خلال الثمانى مباريات 6 لاعبين (نيمار، ميراندا، فرناندينيو، داني ألفيس، فيليبى لويس، وريناتو أوجوستو).
كما ترسخت الصلابة الدفاعية فى المنتخب البرازيلى الذى لم تستقبل شباكه سوى هدفين فى هذه المرحلة أمام كولومبيا وأوروجواى، وسجل جابرييل خيسوس ظهوره الأول مع منتخب الكبار وأصبح حجر الزاوية في أسلوب لعب المنتخب.
فلسفة تيتى مع البرازيل
تعتمد فلسفة تيتى التدريبية كما كشف فى وقت سابق فى إحدى تصريحاته "أنا أنتمى إلى مدرسة التضامن، اللعب الجماعى، المثلثات، تبادل التمريرات والإبداع فى الثلث الأخير من الملعب، لا أكترث لغياب القوة في فريقي لأنني أفضل الحركة والتحولات السلسة والسريعة".