أشاد رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الجمعة باقتراح توزيع مقاعد كأس العالم اعتبارا من نسخة 2026، والذى يتضمن منح القارة ثمانية مقاعد مباشرة بدلا من أربعة مقاعد ونصف مقعد.
وكان مكتب مجلس الاتحاد الدولى (فيفا) أوصى إثر اجتماع له فى مدينة "زوريخ" السويسرية الخميس، بزيادة حصة القارات بدءا من مونديال 2026، الذى سيشهد زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوى فى بيان غداة مشاركته فى الاجتماع، إن حصة القارة تعتبر "مكسبا كبيرا لكرة القدم الآسيوية"، وأن التوزيع الجديد "يوفر أسس العدالة والمساواة بين مختلف القارات من خلال مراعاة التمثيل النسبى لمنتخبات القارات الست".
واعتبر الشيخ سلمان أن "الاجماع الذى حظى به المقترح من رؤساء الإتحادات القارية يشكل أرضية صلبة نحو إقراره بصفة رسمية فى الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا" فى مايو المقبل فى البحرين.
وبموجب التوصية، ترتفع حصة أوروبا من 13 مقعدا إلى 16، وأفريقيا من 5 إلى 9، وآسيا من 4 مقاعد ونصف (ملحق قارى) إلى 8، وكونكاكاف من 3 ونصف إلى 6 وأميركا الجنوبية من 4 ونصف إلى 6، وأوقيانيا من نصف مقعد إلى مقعد مباشر.
وتتضمن توصية مكتب مجلس الفيفا، إقامة دورة فاصلة بين ست منتخبات لتحديد هوية منتخبين يتأهلان لإكمال عقد المنتخبات الـ48.
واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوى أن مشاركة منتخب من القارة فى الملحق "يصب فى مصلحة كرة القدم الآسيوية ويتوج التطور المتنامى الذى تشهده اللعبة فى القارة الآسيوية ويتناسب مع كون القارة أكبر قارات العالم، بالإضافة إلى قوتها الاقتصادية الكبيرة، ومدى الشعبية الهائلة التى تتمتع بها اللعبة فى آسيا".
وجدد التزام الاتحاد القارى بمساعدة الاتحادات المحلية "على رعاية منتخباتها الوطنية وجعلها قادرة على المنافسة القوية فى مختلف التظاهرات الكروية العالمية وعلى رأسها نهائيات كأس العالم".
وكان الاتحاد الدولى وافق على زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48 توزع على 16 مجموعة من ثلاث منتخبات بدءا من مونديال 2026، مؤيدا اقتراحا لرئيسه السويسرى جانى انفانتينو يؤمن زيادة الاهتمام باللعبة ورفع العائدات المالية.
وستتأهل الدولة المضيفة مباشرة إلى النهائيات، ومقعدها سيحسم من حصة اتحادها القارى، وبحال أية استضافة مشتركة، سيحدد مجلس فيفا عدد الدول المضيفة المتأهلة مباشرة إلى النهائيات.