قررت رابطة الدوري الإنجليزي "بريميرليج" معاقبة نادى ليفربول بعدم التعاقد مع أى لاعب جديد من أكاديميات الشباب فى الأندية الإنجليزية الأخرى، لمدة عامين، مع تغريمه مبلغ 100 ألف جنيه إسترلينى، وذلك بسبب خرقه للقواعد القانونية فى تعاقده مع لاعب صغير من ستوك سيتى، منذ عامين.
وبحسب صحيفة "تليجراف" الإنجليزية فكان ليفربول أراد التعاقد مع لاعب ستوك سيتى الصغير البالغ 11 عاماً وقتها، واتفق مع إدارة البوترز ومع عائلته على دفع الرسوم المدرسية الخاصة به، إضافة إلى منحه هو ووالديه تذاكر لإحدى مباريات الفريق الأول، كنوع من التحفيز لإتمام انضمامه للريدز.
رابطة البريميرليج ألزمت ليفربول بدفع نفس تكاليف الدراسة الخاصة بلاعب ستوك سيتى، لكل اللاعبين فى أكاديمية الريدز، وهو ما لم تستطع إدارة ليفربول أن تتحمله، وبعد اعتراف النادى بخرق هذه القاعدة اضطر لسحب الرسوم التى دفعها للاعب ستوك، وتراجع عن الصفقة.
عائلة اللاعب الصغير اتهمت إدارة الريدز بالتراجع عن وعدها لضم نجلهم، وعندما أجرت رابطة البريميرليج تحقيقاً فى الواقعة، اكتشفت أن ليفربول لم يعرض دفع الرسوم المدرسية فقط، بل كان هناك حافز آخر متمثل فى تذاكر مباراة الفريق الأول، وهو ما اعتبرته الرابطة شيئاً محظوراً، ليتم توقيع العقوبة على ليفربول.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبة سيتم تعليقها فى العام الثانى، ولكن إذا تعاقد ليفربول مع أى لاعب لم يكمل 18 شهراً فى أكاديمية النادى الآخر الذى يتبع له، فستتم مضاعفة العقوبة لتصل إلى 3 مواسم.