فجَّر فريق مالاجا مفاجأة مدوية بعدما حقق فوزاً صادماً على حساب ضيفه برشلونة بهدفين دون رد، ليقدم هدية كبيرة لريال مدريد، ويجعله منفرداً بصدارة ترتيب الليجا، بعدما تعادل الأخير مع أتلتيكو مدريد فى الديربى، قبل مواجهة مالاجا مع البارسا.
المباراة رغم أنها كانت رائعة للغاية وخاصة من جانب مالاجا، الذى قدم أداءً رائعاً جداً، استحق به الفوز على العملاق الكتالونى، إلا أن أسوأ ما فيها كان القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، والتى كان بطلها الحكم خيسوس جيل، ومساعديه.
القرارت التحكيمية تسببت فى خطأين لا يحتملان أى شك، ولكن كان كل منهم لأحد الفريقين ليكون الوصف الأمثل هو "محدش أحسن من حد".
القرار الأول حرم مالاجا من تسجيل هدف ثانٍ عن طريق البديل الفنزويلى أدالبيرتو بينياراندا، حيث ألغى الهدف بداعى وجود تسل على اللاعب الشاب، رغم أنه لم يكن فى وضعية تسلل بالمرة، كما أظهرت الإعادة التليفزيونية، حيث كان يقف على خط واحد مع خافيير ماسكيرانو مدافع البارسا.
أما القرار الثانى فكان ضد برشلونة، بعدما حرمه الحكم من ركلة جزاء صحيحة، لصالح سيرجى روبرتو، بعدما سقط داخل المنطقة، إثر عرقلته من اثنين من مدافعى مالاجا، إلا أن الحكم احتسبها ركلة حرة مباشرة، ليهدرها ليونيل ميسي ويسددها فى الحائط.
ورغم هذه الأخطاء التحكيمية إلا أن القرار الذى لم يكن به أى شك هو قرار طردنيمار نجم برشلونة، بعد حصوله على الإنذار الثانى، إثر تدخل قوى على أحد مدافعى مالاجا.