كشفت تقارير إعلامية إماراتية، عن اتصالات جارية بين مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان ومسئولين بالاتحاد الدولى لكرة القدم، من أجل الإطاحة بالبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الأسيوى من سباق انتخابات رئاسة الفيفا المحدد لها 26 فبراير الجارى، بمدينة "زيوريخ" السويسرية.
وذكر موقع "360 سبورت"، أن الشيخ سلمان بن إبراهيم يواجه اتهامات من هؤلاء النشطاء باختراق قوانين حقوق الإنسان، على خلفية اعتقال مجموعة من اللاعبين المؤيدين للمظاهرات التى اندلعت بالبحرين فى أوقات سابقة، وتعرضهم للتعذيب.
وأضاف الموقع، أنه على الرغم من قيام الاتحاد الاسيوى ولجنة الاخلاقيات بالاتحاد الدولى بتبرئة الشيخ سلمان من تلك الاتهامات، إلا أن مجموعة من نشطاء حقوق الانسان لا تزال تسعى للإطاحة برئيس الاتحاد الاسيوى من سباق الانتخابات، لاسيما وأن قوانين الفيفا لا تسمح بترشح أى شخص انتهك قوانين حقوق الإنسان.
ويتنافس على الفوز بمقعد رئاسة الفيفا كل من، البحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوى، والأمير على بن الحسين رئيس الاتحاد الأردنى، والسويسرى جانى اينفانتينو أمين عام الاتحاد الأوروبى "اليويفا"، والفرنسى جيروم شامبانيى مساعد أمين عام الفيفا السابق، ورجل الأعمال الجنوب أفريقى طوكيو سيكسويل.