فرض التعادل السلبى نفسه على أحداث ديربى مدينة مانشستر الذى جمع بين قطبيها السيتى ويونايتد، على ملعب الاتحاد، فى مباراة مؤجلة بينهما من الجولة 26 للدوري الإنجليزي الممتاز.
التعادل لم يغير أى شئ بالنسبة للفريقين، غير أنه منحهما نقطة إضافية، حيث ظل السيتى فى المركز الرابع برصيد 65 نقطة، وخلفه يونايتد فى المركز الخامس برصيد 64 نقطة، فلم يبتعد السيتى بمركزه المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ولم ينجح يونايتد فى خطفه منه.
فشل لاعبو الفريقين على الـ 90 دقيقة فى استغلال كل الفرص التى لاحت لهم، وخاصة لاعبى السيتى، وفى مقدمتهم النجم الأرجنتينى سيرجيو أجويرو الذى أهدر فرصة محققة فى الدقيقة التاسعة، بفضل تألق الحارس الإسبانى ديفيد دى خيا فى التصدى لها.
وأهدر هينريك مختاريان فرصة التقدم لفريقه في الدقيقة 25 بعدما استغل خطأ من الحارس كلاوديو برافو.
حضرت أزمة جماهير أرسنال مع المدرب الفرنسي آرسين فينجر في مدرجات المباراة، حيث حمل أحد المشجعين لافتة يطالب فيها بالإبقاء على فينجر مدربا للمدفعجية رغم غضب الجماهير اللندنية تجاهه بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الأعوام الماضية.
وخلال الشوط الثانى لم يتغير الوضع حيث ظل لاعبى الفريقين يهدرون الفرص، دون تسجيل أى هدف، قبل أن يتعرض كلاوديو برافو حارس السيتى لإصابة قوية، ويغادر المباراة بسببها.
وحصل البلجيكى مروان فيلاينى لاعب السيتى على بطاقة صفراء فى الدقيقة 83، ولكنه اعترض عليها بشدة، ووجه ضربة عنيفة برأسه لأجويرو، أمام أعين الحكم مارتين أتكينسون، الذى لم يتردد للحظة وأشهر له البطاقة الحمراء على الفور، ليطرده من المباراة.
ونجح البديل جابرييل جيسوس فى تسجيل هدف التقدم فى الوقت القاتل لمانشستر سيتى، وتحديداً فى الدقيقة 91، ولكن الحكم ألغاه بداعى التسلل، ليحرم الشاب البرازيلى من التسجيل بعد عودته للمباريات عقب غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة.