وجه المخضرم دانييلى دى روسى نجم وسط فريق روما الإيطالى والقائد الثانى للفريق بعد الأسطورة فرانشيسكو توتي رسالة شديدة اللهجة للاعبين الصغار فى الفريق، كشف فيها عن غضبه الشديد من بعض تصرفاتهم داخل غرفة خلع الملابس.
وقال دى روسى فى حوار صحفى: "عندما أرى اللاعبين الصغار يصورون مقاطع فيديو حيَّة لأنفسهم ويرفعونها على موقع إنستجرام قبل المباريات أشعر بأنى أريد الإمساك بمضرب البيسبول لأحطم به أسنانهم".
وجاءت رسالة دى روسى للاعبين الصغار لتكشف الفارق الكبير بين الجيل السابق فى كرة القدم، والذى لم يكن يشغل باله أى شىء سوى التركيز فى المباريات، بينما قطاع كبير من الجيل الحالى سواء محلياً أو عالمياً يهتمون كثيراً بالتفاعل مع معجبيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما يشتت تركيز الكثيرين منهم، وأدى أحياناً لتراجع مستويات بعضهم بشكل ملحوظ.
ويعد دى روسى واحداً من أساطير روما، حيث أنه لم يرتدى قميص أى فريق غيره طوال مسيرته الاحترافية، مثله مثل توتي، وتعليقاً على ذلك رد قائلاً: "فى أحد المواسم ظننت أننى سأرحل عن الفريق.. وقتها ظللت أبكى كثيراً جداً.. أنا لا أستطيع أن أعيش بدون روما".
ويحتل فريق روما الذى يضم بين صفوفه النجم المصرى الدولى محمد صلاح المركز الثانى فى ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 75، بفارق 8 نقاط عن يوفنتوس المتصدر.