غادر نيكولا أنتيك قائد فريق فويفودينا الصربى، الملعب فى الدقيقة 70 من عمر مباراة الجولة الثامنة من الدورى الصربى، والتى أقيمت فى مواجهة النجم الأحمر، وانتهت بفوز الخير بنتيجة 2-0، وسط فيضان من الدموع، بعد أن تعرض لعقوبة الطرد، دون سبب واضح.
أثار المدافع الصربى حالة من الجدل، بعد انهماره فى البكاء مثل الأطفال، عقب تعرضه لعقوبة الطرد دون سبب واضح، ولكن حكم المباراة أوضح فى تقريره أن قائد فويفودينا أهان والدته بالشتائم البذيئة، نظرا لأنه كان يرغب فى الحصول على ركلة حرة بعد أن تعرض للعرقلة من لاعب الفريق المنافس ولكن حكم المباراة لم يعاقب اللاعب المنافس.
وقال أن دراجوسلاف فوكوفيتش، رئيس مجلس إدارة فويفودينا، للصحفيين عقب انتهاء المباراة، "أنا لا أعرف لماذا تم طرد أنتيك، لا يزال شيئا غامضا لا يمكننى تفسيره حتى الآن، لأننى تابعت المباراة من المدرجات".
وأضاف رئيس النادى قائلا "أريد تفسيرا من الحكم، ولكن يجب أن يكون السبب محددا، وليس مجرد قول أن اللاعب سب والدته".
وتعليقا على الحادث قال ماركو فوكاسوفيتش زميل أنتيك الذى كان قريبا من اللعبة: أشعر بالأسف للرجل، لأنه لم يفعل أى شىء للحصول على بطاقة حمراء، وعندما أظهر له الحكم البطاقة، بكى مثل الأطفال لأنها كانت بدون أى سبب واضح".