أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا اليوم توقيع عقد رعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية، ويتضمن رعاية الشركة كأسي العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر.
ولم يتناول فيفا في بيانه القيمة المالية للعقد، لكنه تحدث "عن إحدى أكبر الاتفاقيات التجارية في الرعاية الرياضية على المستوى العالمى".
وتتولى الخطوط الجوية القطرية بموجب العقد رعاية كأس القارات 2017 وكأس العالم في روسيا 2018، وكأس العالم للاندية وكأس العالم للسيدات فى فرنسا 2019، إلى كأس العالم في قطر 2022.
وكان الاتحاد الدولي خسر بعد مونديال البرازيل 2014 شركتين راعيتين كبيرتين هما سوني وطيران الإمارات، ولم يتمكن من تعويضهما إثر أزمة الفضائح التي لاحقته منذ 2015. وهو أعلن في 7 أبريل الماضي خسارة تراجع احتياطه المالي. إلا أنه أشار إلى التعويل على مونديال روسيا لزيادة الأرصدة.
ووفقا لمصدر مقرب من الاتحاد الدولي، فإن اتفاقية الرعاية مع الخطوط الجوية القطرية بدأت مناقشتها في عهد الرئيس السابق الموقوف جوزيف سيب بلاتر، بعد نيل قطر استضافة مونديال 2022. إلا أنه لم يتم التوصل إلى إنجاز الاتفاقية رسميا في عهد بلاتر، بسبب المشاكل التي صاحبت انتقادات منظمات دولية لظروف العمال الاجانب في ورش العمل الخاصة بملاعب المونديال بقطر.
وسبق للخطوط الجوية القطرية دخول عالم الرعاية في كرة القدم الدولية من بوابة نادي برشلونة الاسباني.