العقدة مستمرة، هذا ما أسفرت عنه نتيجة مباراة مانشستر يونايتد مع تشيلسى، والتى انتهت بالتعادل 1/1 بهدف قاتل من دييجو كوستا، ليحافظ على سجل فريقه خاليًا من الهزائم على ملعبه ستامفورد بريدج منذ 2012.
وكشفت القمة عدة ملاحظات نسلط الضوء عليها خلال السطور التالية..
دييجو كوستا عاد
عاد المهاجم المرعب مرة أخرة بعد تعثر دام طوال الدور الأول من الدوري، وإذا كان هناك من يتحدث عن مؤامرة من لاعبى تشيلسى للإطاحة بمورينيو، فإذا كانت تلك الأنباء صحيحة فسيكون دييجو كوستا هو أولهم، بعدما تغير 180 درجة بعد رحيل المدرب البرتغالى وسجل 6 أهداف منذ إقالته بما فيها هدفه القاتل اليوم أمام مانشستر يونايتد.
هى دى الخبرة
لمن يقلل من أهمية خبرة لاعب كرة القدم عليه أن يشاهد جاكسون ظهير أيسر مانشستر يونايتد صاحب الـ19 عامًا، فبعد أن قدم مباراة أكثر من رائعة أمام تشيلسى ووسط جماهيره، لكنه أخطأ فى الوقت بدل الضائع وغطى مصيدة التسلل، ليمنح دييجو كوستا انفراد على طبق من ذهب، ولم يرد الهدية، لنقص خبرة المدافع الإنجليزى الشاب.
كورتوا ودى خيا الأفضل فى المباراة
لم يحافظ كلا الحارسين على نظافة شباكه طوال المباراة، لكن كل منهما يستحق لقب رجل المباراة، بعدما نجحوا فى التصدى لكرات صعبة للغاية على مدار الـ90 دقيقة، ولا يتحمل أى منهما الهدفين.
دفاع مانشستر يونايتد يحتاج إعادة نظر
رغم حفاظ مانشستر يونايتد على نظافة شباكه طوال الوقت الأصلى للمباراة، إلا أن دفاعه ارتكب العديد من الأخطاء كانت كفيلة بهز شباك دى خيا، لكن براعة الحارس الإسبانى، ورعونة مهاجمى تشيلسى أمام المرمى حالت دون ذلك، وستكون إدارة مانشستر مطالبة بدعم هذا المركز بنفس أهمية البحث عن مهاجمين ولاعبى وسط مميزين.
جوس هيدينك محظوظ
لم يخسر جوس هيدينك مع تشيلسى فى الدورى الإنجليزى على الإطلاق، سواء فى الموسم الجارى أو عندما قام بنفس الدور كرجل مؤقت فى 2009، لكن مباراة اليوم كشفت أنه مدرب محظوظ بعدما أخطئ فى التشكيل الذى بدأ به اللقاء بوجود فابريجاس غير الموقف فى مركز صانع الألعاب رقم 10 وابعاد أوسكار للطرف، وعند رغبته فى إجراء تعديلات أخرج أوسكار ودفع ببيدرو وأبقى على سيسك فى الملعب، لكن كوستا أنقذه فى النهاية من تلقى الخسارة الأولى.