قال جيانى انفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إنه ينوى التحدث إلى سولى مونتارى لاعب وسط بيسكارا، الذى كان ضحية لإهانة عنصرية فى إيطاليا وتعهد بمواجهة "الحمقى" العنصريين.
وحصل مونتارى على إنذار لشكواه من الإهانة العنصرية خلال مباراة على ملعب كاليارى، وعوقب بالإيقاف بعد ذلك رغم أن العقوبة ألغيت لاحقا.
وغادر اللاعب الغانى الملعب احتجاجا فى الدقائق الأخيرة من المباراة.
وأبلغ إنفانتينو الصحفيين اليوم الثلاثاء، أنه ينوى التحدث إلى مونتارى وسيبلغه بتضامن الفيفا الكامل معه.
كما قال رئيس فيفا، إنه سيناقش الواقعة مع كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم.
وقال إنفانتينو الموجود فى البحرين من أجل المؤتمر السنوى للفيفا "بالطبع سأتحدث إلى تافيكيو وسأتحدث إلى مونتارى أيضا... سنعمل معا".
وبسؤاله عما يمكن فعله بشأن هذه المسألة قال إنفانتينو: "القتال.. مواصلة القتال.. من الجيد أن تخرج هذه الأشياء للنور عندما تحدث.. علينا أن نعمل".
وقال إنفانتينو إن البروتوكول، الذى وضعه الاتحاد الأوروبى لكرة القدم وينص على سلسلة من الإعلانات فى الاستاد قبل إيقاف محتمل للمباراة، يجب تطبيقه.
وأضاف "هناك حمقى دائما فى كل مكان لكن علينا قتالهم".
وقال مونتارى إنه اشتكى أن بعض الجماهير، بما فى ذلك مجموعة من الأطفال، وجهوا له إهانات عنصرية منذ بداية المباراة فى كاليارى يوم 30 أبريل.
وقال اللاعب الغانى إن الحكم طلب منه التوقف عن الحديث إلى الجماهير ثم أنذره بسبب الاعتراض فى الدقيقة 90.
وقوبل قرار معاقبة مونتارى بانتقادات واسعة النطاق وقال اللاعب نفسه، إن فيفا والاتحاد الأوروبى لا يتعاملان بجدية مع قضية العنصرية.