بنفس الأيام من عام 2014، كانت تعيش جماهير ريال مدريد على أنغام الرباعية التاريخية والفوز باللقب العاشر بتاريخ النادى فى دورى أبطال أوروبا، لتأتى سنة 2015 لتكون نقمة على الفريق الملكى وجماهيره التى تعيش "أيام سودا" بالخروج من كأس ملك إسبانيا وتضائل فرص المنافسة على لقب الليجا، بالإضافة إلى مشاكل عديدة لمرينجى مع المدرب رافاييل بينيتيز.
ونستعرض فى التقرير التالى الاختلاف بين ريال مدريد بعام 2014 و2015 :
مدرب رائع امام مدرب جبان
2014.. كان على مقعد الرجل الأول لفريق الملكى، الإيطالى كارلو أنشيلوتى، منتشيا بالفوز بالرباعية ورقم تاريخى بالفوز قرابة 23 مباراة على التوالى قبل الخسارة أمام فالنسيا، لكنه لم يعرف بأن سنة 2015 تخبئ له خبرا غير سارا بالإقالة من تدريب المرينجى.
2015: أوشكت على الانتهاء وسط العديد من المشاكل بالفريق الملكى برغبة الكثير من اللاعبين بالرحيل على رأسهم كريستيانو رونالدو وجيمس رودريجيز وتونى كورس بسبب مدرب تصفه الصحافة المدريدية بأنه "جبان" لخوفه من اللاعبين الكبار وضعف شخصيته بالعديد من المواقف خلال الموسم الجارى.
فريق قوى مقابل ريال مدريد المتواضع
2014: فريق ريال مدريد يقدم مستوى رائع بكل البطولات بدون مشاكل وعلاقة رائعة بين المدرب كارلو أنشيلوتى مع لاعبين الفريق الملكى وقه غريمه برشلونة بثلاثة أهداف لهدف.
2015: بينيتيز كسر العلاقة بينه وبين لاعبى الفريق الملكى ولم يستطيع السيطرة على لاعبى الميرنجى الذين تجاهلوا الانصياع لتعليماته خلال مباريات الفريق، وظهر البلانكوس بمستوى متواضع للغاية وخسارة مذلة أمام برشلونة برباعية.
بنزيما شكل تانى
كريم بنزيما أنهى عام 2014 بمستوى جيد رفقة الفريق الملكى، لكنه بعام 2015 يقدم مستوى خيالى مع البلانكوس بتسجيله لـ15 هدفا كأفضل بداية له منذ انضمامه من ليون الفرنسى عام 2009.
الصيحات ضد كاسياس مقابل ثورة ضد بيريز
2014: جماهير ريال مدريد لم تكن راضية عن مستوى حارس الفريق إيكر كاسياس، وأطلقت عليه صيحات الاستهجان خلال بعض مباريات الفريق الملكى.
2015: لم تخلو من صيحات الاستهجان ليس ضد كاسياس بل على الثنائى فلورنتينو بيريز ورافاييل بينيتيز برغبة الجماهير برحيلهم عقب المستوى المخيب لفريق الملكى.
رونالدو من صاروخ ماديرا لسقوط أمام نيمار
رونالدو أنهى عام 2014 بمستوى رائع رفقة ريال مدريد والإيطالى كارلو أنشيلوتى ليتوج بعد ذلك فى يناير بلقب الكرة الذهبية للمرة الثانية.
بينما فى عام 2015، رونالدو ليست بمستواه المعهود بتسجيله فقط لـ12 هدفا فى الليجا متأخرا عن نيمار المتوهج صاحب الـ14 هدفا بصدارة الهدافين، ويعانى من توتر العلاقة مع رافاييل بينيتز، ويدخل عام 2016 متأكد من ضياع جائزة الكرة الذهبية لمصلحة غريمه ليونيل ميسى وقد تكون نهاية العلاقة بينه وبين ريال مدريد بالرحيل الصيف المقبل.
بيل مازال يبحث عن نفسه
لم يختلف كثيرا مستوى الويلزى جاريث بيل فى عام 2014 عن 2015 نسيبا ومازال يبحث فى جعبته عن افضل مستوياته لثبت احقيته بإرتداء قميص الفريق الملكى بعدما دفع فيه 96 مليون يورو بعام 2013.