رفع مانشستر يونايتد الإنجليزى لكرة القدم الثلاثاء، توقعات إيراداته السنوية ورقم أعماله التى ستبلغ رقما قياسيا بعد ربع العام (المالى) الممتد من يناير إلى مارس، والذى شهد خسائر ناجمة عن التضخم فى الأجور.
وقال النادى الإنجليزى فى بيان، إنه يتوقع أن يحقق ربحا سنويا بين 185 و190 مليون جنيه إسترلينى (من 218 إلى 230 مليون يورو)، بينما كان يعول فى فبراير على نحو 170 إلى 180 مليون جنيه إسترلينى.
ورفع المسئولون فى النادى رقم الأعمال الذى قد يتراوح بين 560 و570 مليون جنيه إسترلينى للعام المالى الممتد من الأول من يوليو 2016 إلى 30 يونيو 2017، بينما كانت التوقعات الاولية بين 630 و540 مليون جنيه.
وتشكل هذا التوقعات رقما قياسيا بالنسبة إلى مانشستر يونايتد رغم أنه لم يشارك فى دورى أبطال أوروبا، واكتفى باللعب فى الدورى الاوروبى (يوروبا ليج)، حيث سيخوض النهائى ضد أياكس أمستردام الهولندى فى 24 مايو فى ستوكهولم.
وإضافة إلى ذلك، فاز رجال المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وفى الربع الثالث للعام المالى (من يناير إلى مارس)، صعد رقم أعمال النادى بنسبة 3,1% ووصل إلى 127,2 مليون جنيه بفضل ارتفاع حقوق النقل التلفزيونى مع بدء تطبيق الاتفاق الهائل الموقع بين الدورى الإنجليزى وناقلى المباريات.
لكن النفقات قفزت بنسبة مماثلة فى نفس الفترة لتصل إلى 130 مليون جنيه، كما هبطت الارباح التشغيلية للنادى بنسبة الثلث إلى 30 مليونا مع عجز صاف وصل إلى 3,8 ملايين جنيه استرلينى مقابل ربح صاف وصل إلى 14 مليونا فى نفس الفترة من العام الماضى.