عاد هال سيتى إلى دورى الدرجة الأولى مجددًا برفقة كل من ميدلسبره وسندرلاند، بعد موسم سيئ للثلاثى الأخير فى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، لتنتهى مغامرة أحمد المحمدى مدافع المنتخب الوطنى وسط كبار البريميرليج ويعود إلى نقطة الصفر.
وأصبح مستقبل المحمدى غامضًا بعد هبوط هال سيتى، بعدما قضى اللاعب 5 مواسم منذ قدومه من سندرلاند فى 2012 تأهل خلالها مرتين للدورى الممتاز ووصل لنهائى كأس الاتحاد وتأهل إلى يوروباليج، ولازال يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2019 مع النمور.
ولتوضيح مصير المحمدى وفرص خروجه من هال سيتى بعد الهبوط، تواصل "انفراد" مع ويل جاكسون محرر صحيفة "هال ديلى ميل" المهتمة بالنادى الإنجليزى، والذى أوضح أن استمرار المحمدى مع هال سيتى فى الموسم الجديد أمر شبه مؤكد للأسباب التالية:
هال سيتى لم يتلق أى عروض للمحمدى
بعد تأكد هبوط هال سيتى تلقى النادى عدة عروض لمجموعة من لاعبيه وأبرزهم هارى ماجوير وأندى روبرتسون، ولم يتلق أحمد المحمدى أى عروض.
تراجع مستوى المحمدى
أحمد المحمدى قدم موسمًا للنسيان مع هال سيتى بعد 4 مواسم من التألق، وصارع للحفاظ على موقعه بالتشكيل الأساسى، ومع قدوم المدرب الجديد ماركو سيلفا، ابتعد المصرى عن التشكيل وحتى مع جاهزيته اعتمد المدرب أحيانًا على المدافع هارى ماجوير كظهير أيمن، والوافد الجديد عمر العبدلاوى فى مركز الظهير الأيمن بعد إصابة موسيس أودوباجو الرجل الأول فى هذا المركز بالنسبة لسيلفا.
المحمدى مهم لإعادة هال سيتى إلى الدورى الممتاز
على الرغم من تراجع مستوى المحمدى هذا الموسم، إلا أن الفرعون بشكل عام لا غبار عليه كلاعب جيد وتراجع مستواه فى فترة لا يعنى أنه لا يصلح، فهو لاعب كبير ومخضرم ومن أهم لاعبى هال سيتى، كما أن جماهير النادى تحبه، ويمتلك خبرة كبيرة مطلوبة لإعادة هال سيتى إلى الدورى الممتاز فى الموسم الجديد، وبخلاف ذلك فهو يمتاز بالولاء والاحترافية الشديدة، لذلك فوجوده مع النمور أمر ضرورى للنادى الذى سيقاتل فى الدرجة الأولى للعودة مرة أخرى للعب وسط الكبار فى الموسم الجديد.